قال المبعوث الأممي إلى سوريا، استيفان دي ميستورا، إن الظروف الآن مهيأة؛ لتحقيق تقدم ينهي الحرب في سوريا، مشيرا إلى أن النزاع كان الأكثر تعقيدا، وما تم تقديمه، خلال مفاوضات جنيف ساهم في تبسيطه.
وبدأت اليوم، في جنيف جولة جديدة من المحادثات السورية، تجمع وفدي النظام، والمعارضة، فيما تسعى الأمم المتحدة إلى تحقيق تقدم في هذه الجولة التي تحمل الرقم 7 ضمن سلسلة المفاوضات، بالتركيز على مناقشة المسائل الدستورية والقانونية الخاصة بالعملية السياسية.
وأضاف المبعوث الأممي، خلال مؤتمر صحفي، اليوم في جنيف، إن المفاوضات، وإجراءات وقف إطلاق النار، لن تفضي إلى تقسيم سوريا، مشيرا إلى أن قضية المعتقلين ستُناقش بعد استعادة الرقة.
وتُعقد الجولة الجديدة للمفاوضات، في ظل تطورات على الأرض، أهمها بدء سريان الهدنة التي من المأمول أن تكون فرصة مناسبة لاستئناف إيصال المساعدات الدولية للمحتاجين في سوريا، وبخاصة داخل المناطق المحاصرة.