قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح،تأجيل محاكمة عامل أشعل النار فى منزل بدار السلام ما أدى لموت طفل حرقًا، لجلسة 18 يونيو المقبل، للمرافعة.
حضر الطبيب الشرعي للاستماع إلى شهادته كطلب الدفاع حول وجود أضرار بالقلب والرئتين أدت للوفاة وليس الحرق، ليؤكد الشاهد أن الحرق ينتج عنه صدمة عصبية تؤثر على القلب والرئتين وتؤدى للوفاة ولا يوجد آثار اعتداء على الطفل أدت للوفاة قبل اشتعال النار فيه.
واوضحت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم «أسامة.م. ع»، (20 سنة، عامل)، بوضع النار عمدًا بمحل مسكون وهب الشقة خاصة المجنى عليه "ع.ا.ر" بأن سكب سائلًا سريع الاشتعال «مادة الجازولين» حتى إذا أيقن وصولها إلى أرضية الردهة فأضرم النيران بها مستخدما «الولاعة» خاصته، وقد نشأ عن هذا الحريق موت الطفل المجنى عليه "راغب.ع.ا" والذي كان متواجدًا بالشقة السابق بيانها وقت اشتعال النار، وإحراز أداة مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص «مادة الجازولين»، الولاعة بدون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وتبين من التحريات محمد أكرم محمود صالح، ضابط مباحث قسم شرطة دار السلام قيام المتهم بارتكاب الواقعة، والعثور على زجاجة بلاستيكية تحوي مادة الجازولين أثناء معاينة مسرح الجريمة وبإعداد الأكمنة تمكن من ضبطه.
وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط، أقر بارتكاب الواقعة وعزم قصده للانتقام من أهلية المجني عليه لوجود خلافات سابقة فيما بينهما.