أكد الأمير هاري، دوق ساسكس، سعيه إلى "جعل العالم مكانًا أفضل" لأطفاله، وقال إن الناس "لا ينبغي أن يجلبوا أطفالًا إلى العالم" إلا إذا كانوا على استعداد لتحسين ذلك من أجلهم.

وفي حديثه خلال  مشاركته في افتتاح ألعاب إنفيكتوس « Invictus» في لاهاي، قال هاري إنه يريد طفليه الصغار، أرشي وليليبت "ليلي" أن يكبروا في عالم أكثر إنصافًا، وعالم أكثر أمانًا، وعالم أكثر مساواة.

وتابع خلال مقابلة مع مراسلين أطفال:  لن يكون الأمر سهلاً، لكنني لن أستريح أبدًا حتى أحاول على الأقل أن أجعل العالم مكانًا أفضل لهما لأنه مسؤوليتنا أن يكون العالم أكثر أمانا لهما.

وأضاف:"لا أعتقد أننا يجب أن نجلب الأطفال إلى العالم ما لم نلتزم بهذا الالتزام لجعله أفضل لهما لا يمكننا سرقة مستقبلهما".

يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه دوقة ساسكس عن افتقادها لطفليها الصغيرين أثناء حضورها افتتاح ألعاب إنفيكتوس إلى جانب زوجها هاري.

وتعد الرحلة الأولى للزوجين إلى أوروبا هي الأطول التي قطعوها بعيدًا عن أرشي البالغ من العمر ثلاثة سنوات، وليلي البالغة من العمر عشرة أشهر.

 تحدث هاري سابقًا بإسهاب عن رغبته في تحسين العالم لأطفاله، وناقش بصراحة كيف يحاول "كسر دائرة الألم والمعاناة" من نشأته مع آرشي وليلي.

وقال في مقابلة مع ITV العام الماضي، لا أعتقد أننا يجب أن نوجه أصابع الاتهام أو نلوم أي شخص، ولكن بالتأكيد عندما يتعلق الأمر بالتربية فيجب أن نحاول، وإذا كنت قد عانيت من نوع من الألم أو المعاناة ربما عانى منها والدي أو والدي، فبالتالي سأحرص على كسر هذه الحلقة حتى لا أنقلها لأطفالي.

وأنهى حديثه "إنه الكثير من الألم الجيني والمعاناة التي تنتقل على أي حال، لذا يجب علينا كآباء أن نبذل قصارى جهدنا لمحاولة أن  نتعلم مما حدث لنا، وسأحرص على عدم حدوث ذلك لأطفالي".