السحور بركة وهو سنة نبوية ووصية من الرسول صلى الله عليه وسلم، للاستعانة بالسحور على صيام نهار رمضان وكذلك القيام بالأعمال والعبادات، ومن السنن المستحبة تأخير السحور، وتنشر بوابة «دار الهلال» لقرائها، وقت السحور وموعد الإمساك وأذان الفجر اليوم الثامن عشر من رمضان، وفقًا لإمساكية رمضان 2022، حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة.

وقت السحور والإمساك

حددت إمساكية رمضان شهر رمضان المعظم لعام 1443 هجريًا وقت السحور والإمساك، الثلاثاء 19 أبريل الموافق 18 رمضان، حيث سيكون السحور 1:32، إمساك 3:32، وفقًا للتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.

وسيحين أذان الفجر اليوم الثلاثاء 19 أبريل الموافق 18 رمضان في الساعة 3:52 صباحًا، حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، وستكون مدة ساعات الصوم في اليوم الثامن عشر من رمضان 14 ساعة و52 دقيقة.

مواقيت الصلاة اليوم الثامن عشر من رمضان

وتكون مواقيت الصلاة اليوم الثامن عشر من رمضان حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، كالآتي:

الفجر 3:52

الشروق 5:24

الظهر 11:54

العصر 3:30

المغرب 6:25

العشاء 7:46

أوضحت دار الإفتاء أن كل ما حصل من أكل أو شرب حصل به فضيلة السحور؛ فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ فَلا تَدَعُوهُ، وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جُرْعَةً مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ» أخرجه أحمد في "مسنده".

وعليه: فالسحور سنَّة يثاب المسلم على فعلها، فينبغي للمسلم المحافظة على هذه السنة.

وأكدت دار الإفتاء أن السحور سُنة للصائم، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «تَسَحَّرُوا؛ فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» أخرجه البخاري في "صحيحه".

والسحور يستعان به على صيام النهار، وإلى ذلك أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ، وَبِالْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ» أخرجه ابن ماجه في "سننه".

وأكدت دار الإفتاء المصرية أن للصوم ثلاث درجات، مشيرة عبر صفحتها الرسمية خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن درجات الصوم هم، صوم العموم، صوم الخصوص، صوم خصوص الخصوص.

وأما صوم العموم فهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة، وصوم الخصوص فهو كف الجوارح عن الآثام، بينما اوضحت أن صوم خصوص الخصوص هو صوم القلب عن الهمم الدنيَّة والأفكار الدنيوية.