ضمت قائمة المرشحين للجائزة السنوية لأفضل 25 مهاجرا في كندا لعام 2022 أربعة مصريين من مقاطعات كندية مختلفة؛ نظرا لإنجازاتهم في المجتمع الكندي.
وتأتي القائمة ضمن برنامج للجوائز يختار أفضل المهاجرين ويكرمهم لما قاموا به من تأثير إيجابي على مجتمعاتهم منذ وصولهم إلى كندا.
وضمت القائمة النائب البرلماني من أصل مصري شريف سبعاوي والدكتور مهندس محمد خليل والمهندس وائل بدوي والباحثة في مجال حقوق المرأة فريدة ضيف.
والمهندس شريف سبعاوي، هو نائب عن دائرة ميسيساجا - إيرين ميلز بمدينة (مسيساجا) وتم انتخابه في عام 2018 في ظل حزب المحافظين التقدمي في أونتاريو، وهو أول برلماني منتخب من أصول مصرية في التاريخ الكندي.
وساعد سبعاوي في تمرير العديد من التشريعات المهمة وخاصة القانون 106 الخاص بقانون شهر التراث المصري والإحتفال بشهر يوليو من كل عام كشهر للتراث والحضارة المصرية في أونتاريو، وفي أكتوبر 2019، تم استدعاؤه للعمل كمساعد برلماني لوزير التراث والرياضة والسياحة والصناعات الثقافية، للمساعدة في دعم هذه الصناعة التي تضررت بشدة خلال جائحة كوفيد-19 ويخوض سبعاوي حملة لإعادة إنتخابه في البرلمان في الإنتخابات المزمعه عقدها في يونيو المقبل.
أما المهندس محمد خليل من مدينة مونتريال بمقاطعة كيبيك وهو حاصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الميكانيكية وترتكز رسالته للدكتوراه على تطوير عملية كيميائية حرارية جديدة لإعادة تدوير نفايات الأجهزة الإلكترونية التي انتهى عمرها الافتراضي، وحصل في عام 2019 على جائزة تقديرا لمساهمته المتميزة وتم اختياره من بين أفضل 20 شخصية في التنوع كما تم اختيار تقنيته من بين أفضل 10 اختراعات في عام 2019 من قبل مجلة "كيبيك ساينس".
وحصل على جائزة فورس أفينير عام 2017 على مستوى مقاطعة كيبيك لأفضل مشروع جامعي في فئة ريادة الأعمال والأعمال والاقتصاد، وكان المرشح النهائي الوطني لجوائز الشركات الناشئة في كندا عام 2017، كما تم اختياره من بين ستة مبتكرين شباب.
والمرشح الثالث وائل بدوي أستاذ الهندسة ، من مدينة كالجاري في مقاطعة ألبرتا ، وحصل على الدكتوراه عام 2000 من جامعة لويزيانا في لافاييت والتحق بجامعة كالجاري، حيث تمت ترقيته إلى أستاذ مساعد في عام 2003 ثم إلى أستاذ في عام 2006، وفي عام 2009، كان يعمل كرئيس تنفيذي لكلية إيه بي إم كالجاري كما شغل منصب أستاذ مساعد في جامعة ألبرتا (2003 - 2005) خلال مسيرته الأكاديمية، قام أيضا بالتدريس وتقلد مناصب إدارية عليا في جامعات دولية مختلفة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر وسنغافورة وتايوان والولايات المتحدة الأمريكية.
وبنى وائل بدوي حياته المهنية في كل من الأوساط الأكاديمية والأعمال في كندا بعد هجرته من مصر في عام 1997 إلى مونتريال.
وساهم بدوي في تأليف 18 كتابا و21 براءة اختراع وأكثر من 600 ورقة ومنشورات تمت مراجعتها، وأسس أيضا رخصة قيادة ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية واعتمد الآلاف من رواد الأعمال الذين استخدموا استراتيجياته لتدشين أعمالهم.
كما شملت التشريحات أيضا الباحثة في مجال حقوق المرأة فريدة ضيف في مدينة تورونتو ، كبرى المدن الكندية، وعملت في الأمم المتحدة مع اليونيسف، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهي حاصلة على درجة الدراسات العليا من كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا ومعهد الدراسات السياسية في باريس وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة كارلتون في أوتاوا.