يعد القرنبيط من أهم الأكلات الأسياسية على مائدة الإفطار خلال شهر رمضان الكريم، فلا تجد مائدة إفطار تخلو منها لشعبيتها الكبيرة خاصةً لدى الشعب المصري.

والقرنبيط هو نبتة غنية بالمواد الكبريتية، تُعرف أيضًا باسم الزهرة أو الشفلور، وهو من أكثر الخضروات احتواءً على مادة الفوسفور فهو لذلك مقوٍ للبنية لأن الفوسفور من أخص مركباتها، وذكر بعض العلماء أنه من الخضروات التي تحلل حمض البوليك ونصح بأكله لهذا السبب.

وعلى الرغم من فؤائده الصحية المهمة، على أن القرنبيط ثقيل على المعدة خاصة المصنوع منه بالبيض والمقلي، لذا ينصح ضعاف المعدة بعدم تناوله، وأيضا يقوم بتثبيط عمل الغدة الدرقية.

ويحتوي القرنبيط على مادة سولفورافين التي تساعد على حماية العين من التدهور نتيجة تلف خلايا الشبكية، ويساعد القرنبيط على تفادي الإصابة بالعمى والوقاية من مرض السرطان.