أعلنت الحكومة النرويجية اليوم /الأربعاء/ أن النرويج تبرعت بنحو 100 صاروخ مضاد للطائرات فرنسي التصميم لأوكرانيا في حالة حرب مع روسيا.

وقالت وزارة الدفاع في بيان صحفي إن التبرع، الذي تم تقديمه بالفعل، يتعلق بقاذفات ميسترال التي تحتوي على حوالي 100 صاروخ كانت حتى الآن على متن سفن البحرية النرويجية.

وصُنعت هذه القاذفات منذ أواخر الثمانينيات من قبل مجموعة الدفاع ماترا وهو صاروخ أرض-جو قصير المدى للغاية. في نهاية شهر مارس، خلال خطاب عبر الفيديو أمام البرلمان النرويجي، طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أوسلو الحصول على صواريخ مضادة للطائرات، ولكن من النوع الأكثر حداثة، صواريخ سام النرويجية المتقدمة، التي تنتجها شركة كونسبرج للدفاع والفضاء النرويجية.

ونقل بيان صحفي عن وزير الدفاع النرويجي بيورن اريلد جرام قوله "صاروخ (ميسترال) سيسحب من الخدمة في الجيش النرويجي لكنه يظل سلاحا حديثاً وفعالاً سيكون ذا فائدة كبيرة لأوكرانيا". وأضاف "لقد تبرعت دول أخرى بأنظمة أسلحة مماثلة".

ورحب على تلجرام رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، أندريتش إيرماك، بالتبرع النرويجي قائلا "بشرى سارة في الصباح".

ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير، زودت النرويج أوكرانيا بالفعل بحوالي 4000 سلاح مضاد للدبابات من نوع أم 72 ومعدات عسكرية صغيرة أخرى.