أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، اليوم الأربعاء، الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي على التعاون في التحقيق في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في بلاده.
وقال زيلنسكي - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل نقله تلفزيون شبكة "سي إن إن" الأمريكية - إن الوضع في بلاده يرقى إلى محاولة الإبادة الجماعية وأن روسيا تحاول تدمير الدولة والشعب الأوكرانيين.
وأوضح أنه تم مناقشة العقوبات المفروضة على روسيا وإمداد بلاده بالأسلحة وعضويتها في الاتحاد الأوروبي ومساعدتها لوقف الحرب بالإضافة إلى احتياجاتها لجهود إعادة الإعمار بعد انتصارها في الحرب.
وشدد على أهمية تشديد العقوبات لأقصى درجة لحرمان روسيا من كل إمكانات تمويل تلك الحرب، مطالبا بأن يكون الحظر الكامل على النفط والغاز الروسيين ضمن العقوبات الجديدة وأن تحجب كافة البنوك الروسية من نظام "سويفت" العالمي.
وأشار إلى أهمية حصول بلاده على كافة الأسلحة المتطورة الضرورية وتوحيد الجهود وإعادة بناء البنية التحتية والمدن دون الانتظار لنهاية الحرب لافتا إلى نزوح الملايين بسبب الدمار.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، خلال المؤتمر الصحفي، أن الاتحاد الأوروبي سيدعم جهود أوكرانيا لإعادة الإعمار وأن الاتحاد عازم على تقديم الدعم الإنساني والدعم اللازم لضمان تحقيق العدالة الدولية.
كما أكد أن من يقاتلون حاليا في أوكرانيا يقاتلون من أجل القيم الأوروبية والحرية والمبادئ الديمقراطية، وأنه يجب الضغط على النظام في الكرملين والاستمرار في العمل لزيادة الضغط على روسيا لوقف الحرب.
وأعرب ميشيل عن احترامه الكامل لقرار أوكرانيا الديمقراطي والحر للتقدم بطلب الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي. كما شدد على أن الاتحاد سيقوم بكل ما يمكنه لتحقيق النصر لأوكرانيا.