تدرس وزارة الخارجية الأمريكية، إمكانية تصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب، في خضم السعي لفرض أقصى عقوبات ممكنة على موسكو، من جراء العمليات العسكرية التي تقوم بها في أوكرانيا المجاورة.
وكشف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، صاميويل وربيرج، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الأربعاء، تفاصيل السعي الأمريكي لإدراج روسيا ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقال ويربرج، إنه "لكي يتم تصنيف دولة ما على أنها مصنفة بشكل خاص أنها راعية للإرهاب، يجب أن يقرر وزير الخارجية الأميركي أن حكومة أو نظام تلك الدولة قد قدمت دعماً متكرراً لأعمال إرهاب دولية".
وأضاف أن "هذه التصنيفات يتم وضعها بعد مراجعة دقيقة جدًا لجميع الأدلة المتاحة من قِبل وزارة الخارجية الأمريكية ونحن الآن نقوم بدراسة جميع الخيارات المتاحة لفرض تكاليف باهظة على روسيا".
وحول سبب دراسة تصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب، أوضح وربيرج، أن الإجابة تكمن في تصرفات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحربه التي ليس لها أي داع أو مبرر - على حد قوله .
وبشأن تأثير هذا التصنيف، أشار إلى أن الفئات الأربع الرئيسية للعقوبات الناتجة عن التصنيف تشمل القيود المفروضة على المساعدة الخارجية الأمريكية، وفرض حظر على الصادرات والمبيعات الدفاعية، ووضع ضوابط معينة على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج وغيرها من القيود المالية.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أن هذا التصنيف ينطوي على قوانين عقوبات أخرى تعاقب الأشخاص والبلدان التي تنخرط في تجارة معينة مع الدول الراعية للإرهاب