رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مع بداية موسم الحصاد.. «التموين» تكشف عوامل جذب الفلاح لتوريد القمح إلى الحكومة

21-4-2022 | 13:30


موسم حصاد القمح

أنديانا خالد

تزامنًا مع بدء موسم حصاد القمح بالأراضي الزراعية في منطقة توشكى، جنوب الوادي، في محافظة أسوان، أوضح أحمد كمال، معاون وزير التموين والتجارة الداخلية والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم الانتهاء من المشروع القومي للصوامع الذي ينفذ على مستوى الجمهورية، بسعة تخزينية وصلت إلى 3.4 مليون طن، مؤكدًا أن الصوامع أصبحت جاهزة الآن لاستقبال أكبر كمية من الأقماح الموردة من قبل المزارعين، خلال موسم حصاد 2022.

وأضاف كمال في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أنه تمت زيادة حافز توريد القمح المحلي لدى المزارعين بمقدار 65 جنيهًا، من أجل تشجيع الفلاح المصري على توريد محصول القمح الذي يوجد في حيازته الزراعية، وسجل سعر توريد أردب القمح إلى 885 جنيهًا بزيادة قدرها 65 جنيهًا.

وأوضح المتحدث باسم وزارة التموين، أن الدكتور علي المصيلحي أصدر توجيهًا بضرورة تسليم 12 إردبًا عن كل فدان كحد أدنى، على أن يكون درجة نقاوة القمح تصل إلى 22.5% قيراط، وإذا كان المزارع قام بزراعة نحو 25 فدانًا فيجب تسليم نسبة لا تنخفض عن 90% من الناتج، على أن يتم صرف أسمدة مدعمة للمحاصيل الصيفية، أما إذا خالف المزارع هذا القرار فإنه سيحرم من الدعم الذي يأخذه من البنك الزراعي المصري.

وأشار إلى أن في حالة مخالفة الفلاح هذا القرار فسوف يتم تطبيق عليه قانون رقم  95 لسنة 1954، والذي ينص على مصادرة الكميات والآلات المستخدمة في نقل القمح، مؤكدًا أن مصر الآن تمر بفترة حرجة وتحتاج إلى كل حبة قمح في الأراضي المزروعة في مصر، عقب الأزمة الروسية الأوكرانية التي أثرت على كل دول العالم.

وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدء موسم حصاد القمح بالأراضي الزراعية، في منطقة توشكي جنوبي الوادي في محافظة أسوان.

يأتي مشروع توشكى في إطار جهود الدولة لإنشاء مجتمعات زراعية متكاملة لها مردود وعوائد اقتصادية كبيرة، وتدعم الأمن الغذائي وزيادة الصادرات، وتحقق طفرة زراعية، فضلًا عن توفير الآلاف من فرص العمل فى اطار نهضة تنموية شاملة.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن مشروع توشكى يعد الأكبر من نوعه في قطاع الاستصلاح الزراعي في الشرق الأوسط، وأحد المشروعات القومية العملاقة التي نجحت الدولة بتوجيهات السيد الرئيس في إعادة الحياة لها بحل كافة المشاكل التي كانت تعوق المشروع عن تحقيق مستهدفاته، وكذلك توفير جميع المقومات اللازمة لنجاحه.

وهو الأمر الذي تطلب القيام بحجم أعمال هائل في كافة جوانب ومكونات المشروع للنهوض به سواء على الجانب الإنشائي والبنية الاساسية، أو الفنى، أو ما يتعلق بتوفير مياه الري ومصادر الطاقة، وكذلك إنشاء المحاور لربط المشروع بشبكة الطرق القومية، وتوفير الموارد المالية لكل تلك العناصر.