حرص محافظ بورسعيد عادل الغضبان، على لقاء عدد من مزارعي منطقة سهل الطينة شرق المحافظة، عقب افتتاح موسم حصاد القمح.
وأعرب محافظ بورسعيد عن شكره للمزارعين على جهودهم في زراعة وإنتاج محصول القمح وتوريده في الموعظ المحدد، وتضافر الجهود مع الأجهزة التنفيذية؛ لتحقيق أكبر قدر ممكن من إنتاجية محصول القمح، مشيدا بوعيهم بجهود الدولة نحو العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح خلال هذا العام.
وتناقش محافظ بورسعيد مع المزارعين حول الخدمات المقدمة بمنطقة سهل الطينة في مختلف القطاعات، مؤكدا أن منطقة شرق بورسعيد شهدت تنمية غير مسبوقة خلال الفترة الأخيرة، من خلال إقامة مختلف المشروعات التنموية والخدمية التي توفر "حياة كريمة"، لقاطني منطقة سهل الطينة.
واستمع المحافظ، لآراء المزارعين حول مستوى تقديم الخدمات بالمنطقة، وأكد المزارعون - خلال حديثهم - أن منطقة سهل الطينة شهدت تحولا كبيرا في مستوى الخدمات سواء كانت خدمات زراعية أو في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، فضلا عن المناطق الخدمية التي تم إنشاؤها مؤخرا، موجهين الشكر لمحافظ بورسعيد على جولاته المكوكية بشرق بورسعيد لمتابعة تقديم الخدمات على أرض الواقع وبذل المجهودات لتوفير سبل الراحة لقاطني منطقة سهل الطينة شرق بورسعيد.
كما عرض المزارعون عددا من الموضوعات المتعلقة بالمجال الزراعي والمشكلات التي تحدث أحيانا خلال العام، فضلا عن تطلعاتهم نحو مزيد من التطور في ٱليات العمل بالقطاع الزراعي.
وأكد المحافظ، تقديم كل الدعم لمزارعي بورسعيد؛ بما يحقق سبل الراحة والنهضة المنشودة في الزراعة ببورسعيد، موضحا أن أراضي منطقة سهل الطينة أصبحت تضم أجود أنواع التربة الخصبة التي تعطي خيرا وفيرا وهو ثمار جهد وعرق المزارع وإصرارة على تعمير هذا المكان الذي يقع وسط موقع جغرافي فريد بجانب مشروعات تنمية منطقة شرق بورسعيد؛ ليصبح ذلك المكان محط أنظار العالم كله، فشرق بورسعيد يتم تنميتها زراعيا ولوجستيا واقتصاديا وصناعيا.