بحث وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال اتصال هاتفي اليوم /الخميس/ مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان العلاقات الثنائية وقضايا ذات اهتمام مشترك.
وناقش الجانبان خلال الاتصال عقد اجتماعات اللجنة الاقتصادية العليا المشتركة بين البلدين وعبرا عن التقدير لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاعتداءات الإسرائيلية الإجرامية على حرم المسجد الأقصى مؤكدين وقوف سوريا وإيران إلى جانبه.
وشدد المقداد على أن العلاقات بين سوريا وإيران تسير دائماً قدماً نحو مزيد من التطور .. مشيراً إلى ضرورة تفعيل التعاون الاقتصادي السوري الإيراني لتجاوز آثار الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية غير الشرعية المفروضة على شعبي البلدين.
ووصف المقداد العلاقات بين طهران ودمشق بأنها "تاريخية واستراتيجية ومهمة" ليس فقط لمصالح البلدين والشعبين الصديقين وإنما لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة .. معرباً عن دعم سوريا للموقف الإيراني المتعلق بالملف النووي ومحملاً الولايات المتحدة مسؤولية عدم توقيع الاتفاق حتى الآن.
بدوره، أكد عبد اللهيان على عمق العلاقات الاستراتيجية بين سوريا وإيران .. معبراً عن تطلعه للعمل مع الجانب السوري من أجل تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات وتعميق الصلة بين الشعبين السوري والإيراني.
ولفت عبد اللهيان إلى أهمية السعي لبلوغ الشراكة الاقتصادية والتجارية الحقيقية .. مجدداً وقوف بلاده إلى جانب سوريا وشعبها واستعدادها لتقديم المساعدة اللازمة لتجاوز الآثار السلبية للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة من الدول الغربية.
كما قدم الوزير عبد اللهيان عرضاً حول آخر المستجدات المتعلقة بالمفاوضات في فيينا حول الملف النووي الإيراني والعراقيل التي تضعها الولايات المتحدة في وجه العودة لتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة.