قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة حريصة على العمل المضاعف حتى نقلل الفجوة بين النمو السكاني والنمو الاقتصادي، لافتًا إلى أن المواطن في الستينيات من القرن الماضي لم يكن يعاني مثل الآن لأن موارد الدولة متناسبة مع حجم وعدد السكان.
وأضاف خلال لقائه الموسع مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين على هامش جولته التفقدية لمنطقة توشكى، أن المواطن لن يشعر بحجم التنمية إلا بضبط التعداد السكاني، مشيرًا إلى أن الدولة جاءت عليها أزمتين في منتهى القسوة ولولا الإصلاح الاقتصادي لكان موقف مصر صعبًا للغاية، ولكن أزمة كورونا مرت وكان معدل النمو خلالها إيجابيا.
وتابع: صندوق النقد الدولي يقول إن هناك 134 دولة سوف تتأثر اقتصادية، ونحن تأثرنا، ومصر قبل الأزمة الحالية في الربع الأول كان حجم النمو 9 %، وإذا استمرينا على هذا الوضع كان الاقتصاد تحسن بشكل أكبر.