داهمت الشرطة النيجيرية مصنع قنابل وأوقفت شخصاً في جنوب شرق البلاد، حيث لا تكفّ أعمال العنف الانفصالية عن التصاعد، وفق ما أفاد متحدث باسم الشرطة السبت.
وقال المتحدث باسم شرطة الولاية مايكل أباتام في بيان إن العملية نُفّذت الاربعاء في أوبا أومواكا في ولاية إيمو .
وأوضح أن الشرطة أُبلغت بمخبأ حيث تقوم الحركة الاستقلالية للشعوب الأصلية في بيافرا (Ipob) التي تصنّفها لاجوس غير قانونية، وفرعها العسكري المسمّى "شبكة الأمن الشرقية" (Eastern Security Network) "بتصنيع عبوات متفجرة يدوية الصنع مستخدمة في هجمات على مراكز للشرطة ومنشآت حكومية في الولاية".
وأضاف "أثناء العملية أوقف شخص يُدعى سيميون أونيجبو يبلغ 50 عاماً. أثناء استجوابه، أقرّ بأنه مصنّع معظم العبوات اليدوية الصنع المستخدمة في هجمات على مراكز للشرطة داخل الولاية وخارجها"... وتابع أن "التحقيق جارٍ. المشتبه به أدلى بتصريحات مفيدة وسمّى أفراد عصابته الموجودين خارج الولاية وهم زبائنه".
وتشهد منطقة جنوب شرق نيجيريا تصاعدًا لأعمال العنف الانفصالية. وقُتل فيها أكثر من 130 عنصراً من قوات الأمن منذ العام الماضي، وفق حصائل وسائل إعلام محلية.
واتّهمت السلطات الحركة الاستقلالية للشعوب الأصلية في بيافرا التي تطالب بإنشاء ولاية مستقلة لاتنية الإيجبو، وحتى فرعها العسكري.
ونفت الحركة أي مسؤولية عن أعمال العنف هذه .
وهاجم مسلحون الشهر الماضي، مركزين للشرطة بالمتفجرات في ولاية إيمو.
وبعد مقتل أكثر من مليون شخص هم بشكل أساسي من الإيجبو، بسبب الجوع أو المرض أو المعارك، إضافة إلى فشل حركة التمرّد، عادت "جمهورية بيافرا" إلى حضن نيجيريا، الدولة التي تعدّ قرابة مئتي مليون نسمة والتي تشهد بشكل منتظم توترات بين المجتمعات المحلية.