كشف معاون وزير التموين والتجارة الداخلية، والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أحمد كمال، عن استعدادات وزارة التموين خلال أيام عيد الفطر المبارك 2022.

وأكد أنه تم طرح الكعك والبسكويت في المجمعات الاستهلاكية بسعر مخفض عن السعر الخارجي بنسبة تتراوح ما بين 25% إلى 30%، مشيرا إلى أن المواطن يستطيع شراء علب الكعك والبسكويت بواسطة فارق نقاط الخبز على بطاقة التموين.

مواعيد عمل المخابز 

وأضاف معاون وزير التموين خلال حديثه لبوابة "دار الهلال"، أن كافة المخابز ستعود إلى مواعيد العمل الطبيعية بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، على أن تكون المواعيد الجديدة مع أول يوم عيد الفطر، علما أن هناك تقسيم عمل لمواعيد عمل الأفران خلال عيد الفطر، وعلى الفرن التي سوف تأخذ إجازة التقدم إلى مديرية التموين بطلب.

غرفة عمليات مركزية في العيد

وأشار إلى أن هناك غرفة عمليات مركزية مع جهاز حماية المستهلك وأيضا مديريات التموين في المحافظات برئاسة الدكتور على المصيلحى، تتابع الأسواق خلال عيد الفطر، وأيضا ترصد المخالفات التي قد تحدث خلال عيد الفطر، والتي ستكون أبرزها مواعيد عمل المخابز وأيضا المجمعات الإستهلاكية، كما سيكون هناك غرفة عمليات لمتابعة توريد القمح خلال أيام عيد الفطر.

عودة نسبة الدقيق للمخابز 
وحول قرار وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور على المصيلحي، بخفض حصة المخابز خلال شهر رمضان بنسبة 10%، أكد المتحدث باسم وزارة التموين، أن الوزير سوف يقوم بدراسة القرار خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن هذا القرار اتخذ بعدما انخفضت نسبة مبيعات الخبز خلال شهر رمضان، فكافة القرارات التي تتخذ يتم تعديلها ودراستها ما بين الحين والأخر، سواء كان برفع أو خفض أسعار السلع، أو قرارات خاصة بالتوريد و مواعيد عمل المخابز.

صرف الزيوت على بطاقات التموين 

وحول صرف الزيوت على بطاقات التموين، أكد معاون وزير التموين، أن الحكومة تدعم كل زجاجة زيت بسعر يتراوح ما بين 5 جنيهات إلى 7 جنيهات، على أن يأخذ كل فرد زجاجة زيت واحدة فقط بسعر 25 جنيها للتر، أو زجاجة بسعر 21 جنيها، وذلك بهدف الحفاظ على الاحتياطي الاستراتيجي من الزيوت.

وأكد أنه في حالة عدم وضع حد كميات الزيت قد يخلق سوق سوداء وعدم وصول زجاجة الزيت إلى المواطن، خاصة وأن الدولة تدعم الزجاجة بمبلغ قد يكون مطمع للتجار للبيع في السوق الخارجي، لذا هناك عمليات مراقبة قوية بفضل ميكنة منظومة التموين التي أوضحت خط سير زجاجة الزيت من خروجها من المصنع حتى وصولها إلى المواطن، مشيرا إلى أن حجم إنتاج الزيوت يصل إلى 64 ألف طن زيت شهريا.