أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) مجددا عن قلقها بشأن إغلاق المدارس الثانوية للفتيات، مضيفة أن التعليم في أفغانستان يجب ألا يكون رهينة للسياسة.

وقالت مديرة الدعم العالمي والاتصالات في اليونيسف بالوما إسكوديرو، التي زارت المدارس الابتدائية للبنات في كابول السبت الماضي، إن الفتيات فوق الصف السادس محرومات من حقوقهن في التعليم في جميع أنحاء أفغانستان منذ أكثر من شهر، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية اليوم الاثنين.

وأضافت أن الفتيات الأفغانيات بحاجة إلى دعم دولي، داعية الدول المانحة إلى عدم إدخار أي دعم عندما يتعلق الأمر بدعم فتيات المدارس في أفغانستان.

علاوة على ذلك، أشارت إسكوديرو إلى أن الولايات المتحدة، بصفتها إحدى الدول المانحة، ستواصل مساعدتها لأفغانستان، وأن تعليم الفتيات هو الأولوية القصوى لليونيسف في أفغانستان.

وتخطط منظمة يونيسف لدفع رواتب شهرين لـ 200 ألف معلم في جميع أنحاء أفغانستان، ووزعت حتى الآن 35 مليون كتاب مدرسي في البلاد.

وكان إغلاق مدارس الفتيات لأعلى من الصف السادس من أكثر القضايا إثارة للقلق في أفغانستان والتي أثارت ردود فعل على الصعيدين الوطني والعالمي.