رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عدد ساعات الصيام ووقت الإفطار وأذان المغرب اليوم الـ26 من رمضان 1443

27-4-2022 | 00:07


وقت أذان المغرب

أماني محمد

أيام قليلة وينقضي شهر رمضان، شهر الخير والبركات والعمل الصالح والتقرب والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى تحقيقا للأمنيات وطلبا للعفو والمغفرة، ومع قدوم اليوم السادس والعشرين من رمضان 1443 تنشر بوابة «دار الهلال» لقرائها عدد ساعات الصيام وموعد الإفطار في اليوم، حسبما أوضحته إمساكية شهر رمضان 2022، حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة.

 

عدد ساعات الصيام اليوم السادس والعشرين من رمضان

وتبلغ مدة عدد ساعات الصيام اليوم السادس والعشرين من رمضان، الثلاثاء 26 أبريل الأربعاء 27 أبريل الموافق 26 رمضان، نحو 15 ساعة و8 دقائق، حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة.

وأوضحت إمساكية شهر رمضان أنه سيكون اليوم الأخير من شهر رمضان 1443 هو أطول الأيام في ساعات الصيام، وستبلغ مدة ساعات الصوم 15 ساعة و15 دقائق، فيما كان اليوم الأول من رمضان هو الأقصر في ساعات الصيام حيث كانت مدة ساعات الصوم 14 ساعة و19 دقيقة.

 

موعد أذان المغرب اليوم السادس والعشرين من رمضان

ويحين موعد أذان المغرب اليوم السادس والعشرين من رمضان في تمام الساعة 6:30، حسب مواقيت الصلاة اليوم.

وتكون مواقيت الصلاة اليوم السادس والعشرين من رمضان حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، كالآتي:

الفجر 3:42

الشروق 5:16

الظهر 11:53

العصر 3:29

المغرب 6:30

العشاء 7:53

 

أجر الصائم

وقد أكدت دار الإفتاء أنه ما من عبد يصوم من شهر رمضان يومًا محتسبًا إلا أعطاه الله تعالى سبع خصال:

• يذوب اللحم الحرام من جسده.

• ويقربه من رحمته.

• ويعطيه خير الأعمال.

• ويؤمِّنه من الجوع، والعطش.

• ويهوِّن عليه عذاب القبر.

• ويعطيه الله نورًا يوم القيامة، حتى يجاوز به الصراط.

• ويعطيه الكرامات في الجنة.

وأكدت الإفتاء أنه سَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قيام رمضان ورغَّب فيه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه، وهذا القيام يتحقق بصلاة التراويح التي اختص بها شهر رمضان، ومعنى قيام رمضان إيمانًا: أي تصديقًا بما وعد اللَّهُ الصائمَ من الأجر، واحتسابًا: أي محتسبًا ومدخرًا أجره عند الله تعالى لا عند غيره، وذلك بإخلاص العمل لله.

وقد وردت روايات عديدة صحيحة تدلنا على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاها ثماني ركعات، وصلاها عشرًا، واثنتي عشرة ركعة؛ بحسب الأحوال التي كان عليها، ويمكن القول إن أقل صلاة التراويح ثماني ركعات، وأكثرها لا حدَّ له، وما عليه الفقهاء الأربعة هو أن تُصَلَّى عشرين ركعة.

ويُندب ختم القرآن كاملًا في صلاة التراويح؛ يُوزَّعُ جزءٌ منه كلَّ ليلة، ويُطلَبُ من الإمام تخفيف الصلاة على المأمومين؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ» متفق عليه، وليس معنى التخفيف ما يفعله بعض الأئمة من الإسراع في صلاة التراويح إلى الحد الذي لا يتمكن معه المأموم من إتمام الركوع والسجود والطمأنينة التي هي فرض تبطل الصلاة بدونه، بل التخفيف هو عدم التطويل مع إحكام القراءة وإتمام الأركان، والطمأنينة واحدة من هذه الأركان.

ومن الأفضل صلاتها في المسجد، وإن كان بعض المذاهب يرى أن صلاتها في البيت أفضل إلا لمن خاف الكسل عنها إذا صلاها في بيته، أو كان نزوله يساعد في إقامة هذه الشعيرة؛ كأن كان إمامًا للناس، أو حسن الصوت بالقراءة، أو ممن يُقتدى به.