سلطنة عمان للأمم المتحدة: إسرائيل تنتهك القانون والقيم.. وعلى العالم أن يكون فاعلاً أكثر لإنهاء الاحتلال
دعت سلطنة عمان إلى دور دولى أكثر فاعلية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية المحتلة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية خاصة قرارَى مجلس الأمن 224 و338.
جاء ذلك فى كلمة السلطنة التى ألقاها السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولى حول تطورات الأوضاع فى الشأن الفلسطيني.
ورحبت سلطنة عمان بالبيان الذى دعا إليه منسق الأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط، معبرة عن أملها فى أن تستجيب الأطراف، للمهمة المناطة بها، وأن تبدى التعاون المطلوب لإعادة الهدوء والأمن والاستقرار إلى سائر الأراضى الفلسطينية المحتلة لا سيما القدس الشريف.
وأوضحت سلطنة عمان أن التقارير بما فى ذلك تقارير الهيئات الدولية تؤكد على أن الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة ليست على ما يرام، وأن الأمور تتجه نحو التصعيد، بسبب الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة غير المبررة بحق الشعب الفلسطيني، وقواعد القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ذات الصلة.
وأعربت السلطنة عن استنكارها وإدانتها للممارسات الاستفزازية واللا مشروعة لإسرائيل وقواتها المحتلة للأراضى الفلسطينية واقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسى الشريف، والاعتداءات على المصلين الآمنين العزل، الأمر الذى يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولى والقيم والحقوق الإنسانية.
ودعت السلطنة المجتمع الدولى إلى تحمل مسؤولياته بتطبيق العدالة والقانون، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام، من خلال استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فى ذلك حقه فى إقامته دولته المستقلة على كامل الأراضى المحتلة منذ 6 يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
كما وصفت الوضع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بالخطير والمقلق وإن عدم اتخاذ مجلس الأمن خطوات عملية وملموسة لحماية الشعب الفلسطينى الرازح تحت وطأة الاحتلال، يشجع السلطات الإسرائيلية المحتلة على ممارسة المزيد من الاعتداءات والانتهاكات.