كشف الشيخ نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد أن رواية مقتل أبو بكر البغدادي مؤسس تنظيم داعش كاذبة، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية في العراق، قامت بإخراج أبو بكر البغدادي و9 من قيادات التنظيم من الضباط الإسرائيليين من أصول عربية من مدينة الموصل، قبل أن تحاصرها القوات العراقية، وذهبوا إلى مدينة الرقة بسوريا ومنها دخلوا إلى إسرائيل وأن هذا السيناريو هو الأرجح، وفقا لما لديه من معلومات.

وأكد نعيم في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، أن أبو بكر البغدادي، والضباط الإسرائيليين التسعة، هم الذين سيقودون العمليات الإرهابية ضد الجيش المصري في سيناء خلال الفترة القادمة.

وتابع "نعيم"، قائلا "قبل ذلك أعلنت القوات الروسية مقتل البغدادي في سوريا ونشرت صورا بذلك، فنحن الآن أمام سيناريوهان لمقتل أبو بكر البغدادي، وإذا كان هذا الكلام صحيح فأين جثة زعيم التنظيم؟ وأين ما يثبت هويته؟.. أنا أؤكد أن كلا السيناريوهان كاذبين لأن أمريكا ستحمي أبو بكر البغدادي ورجاله".

وشدد نعيم على أن التنظيم يعلن ذلك حتى يفقد الآخر الثقة في الإعلام الرسمي الخاص به، مضيفا "هذا الأمر ضمن أدبيات تلك التنظيمات، فمثلا مقتل شادي المنيعي تم الإعلان عنه كثيرا قبل أن يُقتل بالفعل وذلك حتى يفقد المصريون الثقة في إعلام الدولة، فهو جزء من الحرب النفسية التي يمارسها التنظيم ضد أعدائه".

وأكد مؤسس تنظيم الجهاد أن التنظيم يشهد الآن انشقاقات هائلة بين صفوفه وذلك على خلفية الخسائر التي مني بها مؤخرا سواء في سوريا أو العراق، فدائما الخسائر وفق أدبيات تلك التنظيمات تؤدي إلى انقسامات داخلها ومؤخرا عندما أراد بعض مقاتلي التنظيم من الشيشان الانفصال عن أبو بكر البغدادي وهم أقوى جماعة من حيث الأعداد بعد السوريين والعراقيين قُتل معظمهم.