في صدفة غريبة ومؤثرة التقى شقيقان لأول مرة منذ 15 عامًا عندما بعد تم إدخالهما إلى المستشفى في نفس المرفق الطبي في شمال شرق البرازيل في نفس الوقت داخل غرفة العمليات  .

جاء اللقاء بعد أن لاحظ العاملون في مستشفى تابيرو العام في بارايبا أن الرجال يتشاركون نفس الاسم الأخي وكان قد تم نقل أنطونيو فالنتيم دا كوستا ، 76 عامًا ، إلى المستشفى في المرفق الطبي للخضوع لعدة إجراءات وبعدها تم قبول شقيقه الأكبر ، خوسيه فالنتيم دا كوستا ، 86 عامًا ، بعد خضوعه لعملية جراحية.

أجرى الموظفون المعينون في قسم المساعدة الاجتماعية بالمستشفى بعض الأبحاث حول الاثنين وتحدثوا إلى الأقارب قبل الاكتشاف الصادم أنهما مرتبطان بالفعل.

وأظهرت لقطات فيديو لللقاء سجلها العاملون بالمستشفى أحد الرجال وهو ينقل على عجلات في سريره بالمستشفى إلى غرفة أخرى حيث التقى الأشقاء لمصافحة عاطفية ومن غير المعروف سبب عدم رؤية أنطونيو وخوسيه لبعضهما البعض لفترة طويلة على الرغم من أنهما يعيشان على بعد حوالي 30 دقيقة فقط.

وكان أنطونيو أعزب ولديه العديد من الأطفال ويعيش في بلدية ليفرامنتو اما خوسيه ، أرمل ، أب لـ 12 طفلاً ويعيش في تابيروا وقد تم نقل أنطونيو إلى مستشفى أخرى بعد مقابلة شقيقه  لكنه قال إنه سيعود عندما يخرج لقضاء المزيد من الوقت معه.

قالت ديبورا كريستينا فارياس ، مديرة مستشفى تابيرو العام: "تُبنى إجراءات إضفاء الطابع الإنساني على الكثير من الاحترام والتعاطف والحب ، مع التركيز على احتياجات المستخدمين ، بما يتجاوز مجرد الجوانب المرضية".