رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عدد ساعات الصيام وموعد أذان الفجر اليوم التاسع والعشرين من رمضان 1443

30-4-2022 | 03:28


الإفطار

أماني محمد

تنشر بوابة «دار الهلال» لقرائها عدد ساعات الصيام وموعد الإفطار في اليوم التاسع والعشرين من رمضان، حسبما أوضحته إمساكية شهر رمضان 2022، حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة.

 

عدد ساعات الصيام اليوم التاسع والعشرين من رمضان

وتبلغ مدة عدد ساعات الصيام اليوم التاسع والعشرين من رمضان، السبت 30 أبريل الموافق 29 رمضان، نحو 15 ساعة و13 دقائق، حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة.

وأوضحت إمساكية شهر رمضان أنه سيكون اليوم الأخير من شهر رمضان 1443 هو أطول الأيام في ساعات الصيام، وستبلغ مدة ساعات الصوم 15 ساعة و15 دقائق، فيما كان اليوم الأول من رمضان هو الأقصر في ساعات الصيام حيث كانت مدة ساعات الصوم 14 ساعة و19 دقيقة.

 

موعد أذان المغرب اليوم التاسع والعشرين من رمضان

ويحين موعد أذان المغرب اليوم التاسع والعشرين من رمضان في تمام الساعة 6:32، حسب مواقيت الصلاة اليوم.

وتكون مواقيت الصلاة اليوم التاسع والعشرين من رمضان حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، كالآتي:

الفجر 3:38

الشروق 5:13

الظهر 11:52

العصر 3:29

المغرب 6:32

العشاء 7:56

ليلة القدر

وقال فضيلة الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إنَّ شهر رمضان والأيام العشر الأخيرة منه من الأزمان التي لها نفحات إلهية مخصوصة؛ فهي أيام العتق من النيران ومضاعفة الأعمال وزيادة الأرزاق والرحمة العامة والمغفرة الشاملة؛ ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يهتمُّ بها اهتمامًا خاصًّا، ويجتهد في إحيائها زيادة عن المعتاد.

وأضاف فضيلته أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قد أرشدنا إلى تحري ليلة القدر في هذه الأيام المباركة خاصة في الليالي ذات الأعداد الفردية، وهي ليلة مشهودة يحصل فيها مزيد اتصال بين العباد وربهم سبحانه، وهي ليلة بدء نزول القرآن الكريم على قلب النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهي ليلة سلام تنزَّل الملائكة فيها بالبركة والرحمة؛ فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله، أخبرنا عن ليلة القدر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هِيَ فِي رَمَضَانَ الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ؛ فَإِنَّهَا وِتْرٌ: فِي إِحْدَى وَعِشْرِينَ، أَوْ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ فِي آخِرِ لَيْلَةٍ، فَمَنْ قَامَهَا إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ» (مسند الإمام أحمد).

وكان النبي -صلَّى الله عليه وآله وسلم- قد علم موعد ليلة القدر على وجه التعيين، ثم أُنسيها لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى، ليتحفَّز الناس إلى العبادة والدعاء في كل العشر الأواخر، وألَّا يخصوا ليلةً منها بعينها، والدليل على ذلك ما رواه البخاري في صحيحه عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال: "خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى (تخاصم) رجلان من المسلمين، فقال: خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان، فرُفعت، وعسى أن يكون خيرًا لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة".