نبّه الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى فضائل وأحكام إخراج زكاة الفطر.
وقال وسام ، إن الرسول صلى الله عليه وسلم حدد مقدار زكاة الفطر صاعًا من تمر أو بر أو شعير وهذه التقديرات النبوية تخضع لعصره وللبيئة ولحاجة الناس.
وأشار في لقائه في القناة الأولى المصرية، إلى أنه دائمًا يتم تقدير زكاة الفطر يكون بأضعف وأقل المستويات المادية في المجتمع.
وأوضح أن الدار حددت 15 جنيهًا كحد الأدنى لزكاة الفطر وهذا لا يعني أن كل الناس تخرج 15 جنيهًا فالإنسان المُقتدر ماديًا يجب أن يخرج أكثر من 15 جنيهًا، بحد قوله.
وبين في بداية لقائه أن زكاة الفطر شُرعت لجبر خلل الصيام، وجاء عن النبي أن زكاة الفطر فرضت طهرة للصائم من اللغو والرفث.
وأشار أمين الفتوى بالإفتاء، إلى أنه يتم تشبيه زكاة الفطر بالسنن الرواتب في الصلاة، تجبر خلل الفرائض وهذا من رحمة الله تعالى.
ولفت أن من مات قبل أذان مغرب آخر يوم من رمضان لا زكاة عليه، وإذا خرج الجنين من بطن أمه قبل أذان مغرب آخر يوم من رمضان يجب أن تؤدى عنه زكاة عيد الفطر.