يترقب المسلمون غدًا، أول أيام عيد الفطر المبارك، وتعد صلاة العيد من السنن المؤكدة والمستحبة في عيد الفطر، وحث النبي صلى الله عليه وسلم على أدائها وأمر بذلك، وستجرى صلاة عيد الفطر 2022 في مصر هذا العام، وفقًا لعدد من الضوابط والشروط التي حددتها وزارة الأوقاف، من أهمها السماح بإقامة الصلاة في نحو 600 ساحة يجري تجهيزها في كل محافظات ومدن مصر مع السماح باصطحاب الأطفال.

موعد صلاة عيد الفطر 2022

القاهرة في تمام الساعة 5:36 دقيقة صباحًا.

الجيزة الساعة 5:21 دقيقة صباحًا.

بورسعيد الساعة 5:30 دقيقة صباحًا.

السويس الساعة 5:31 دقيقة صباحًا.

الغربية الساعة 5:20 دقيقة صباحًا.

الأقصر الساعة 5:13 دقيقة صباحًا.

الدقهلية الساعة 5:17 دقيقة صباحًا.

الإسكندرية 5:40 دقيقة صباحًا.

بورسعيد 5:30 دقيقة صباحًا.

السويس 5:31 دقيقة صباحًا.

العريش 5:25 دقيقة صباحًا.

الطور 5:30 دقيقة صباحًا.

سانت كاترين 5:28 دقيقة صباحًا.

 صلاة العيد في طابا 5:23 دقيقة صباحًا.

شرم الشيخ 5:27 دقيقة صباحًا.

دمنهور 5:38 دقيقة صباحًا.

طنطا 5:36 دقيقة صباحًا.

المنصورة 5:34 دقيقة صباحًا.

الزقازيق 5:35 دقيقة صباحًا.

بنها 5:36 دقيقة صباحًا.

شبين الكوم 5:37 دقيقة صباحًا.

كفر الشيخ 5:36 دقيقة صباحًا.

الفيوم 5:39 دقيقة صباحًا.

بني سويف 5:38 دقيقة صباحًا.

المنيا 5:41 دقيقة صباحًا.

أسيوط 5:41 دقيقة صباحًا.

سوهاج 5:40 دقيقة صباحًا.

قنا 5:36 دقيقة صباحًا.

أسوان 5:38 دقيقة صباحًا.

أبو سمبل 5:46 دقيقة صباحًا.

مرسى مطروح 5:50 دقيقة صباحًا.

الغردقة 5:30 دقيقة صباحًا.

الخارجة 5:47 دقيقة صباحًا.

الإسماعيلية 5:31 دقيقة صباحًا.

دمياط 5:32 دقيقة صباحًا.

السلوم 5:58 دقيقة صباحًا.

نويبع 5:24 دقيقة صباحًا.

حلايب 5:26 دقيقة صباحًا.

شلاتين 5:29 دقيقة صباحًا.

ضوابط صلاة العيد

أعلنت وزارة الأوقاف أنه يجرى الإعداد من خلال المديريات الإقليمية لتجهيز أكثر من 600 ساحة من الساحات الملحقة بالمساجد الكبرى لصلاة عيد الفطر المبارك، إضافة إلى إقامتها بجميع المساجد الكبرى والجامعة وفتح جميع مصليات السيدات بالمساجد الكبرى التي تقام بها صلاة العيد، مع السماح باصطحاب الأطفال لإدخال البهجة عليهم، والتوجيه بفتح المساجد قبل الصلاة بنصف ساعة على الأقل، مع تشكيل غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة الإعداد لصلاة عيد الفطر المبارك.

وشددت الوزارة أن مديريات الأوقاف وحدها هي المنوط بها الإعداد لصلاة العيد، سواء بالمساجد، أم بالساحات الملحقة بها، في إطار ولايتها الشرعية والقانونية على المساجد باعتبارها من الولايات العامة التي تقوم بها مؤسسات الدولة وليس لأحد من الناس أن يفتئت على سلطة الدولة في ذلك لا شرعًا ولا قانونًا.

ذلك مع بيان أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجوز أداؤها بالمساجد أو بالساحات المعدة المهيئة لذلك التي يحددها ولي الأمر أو من ينوب عنه نيابة شرعية وقانونية وفق ما تقتضيه المصلحة المعتبرة التي يقدرها ولي الأمر أو من ينوب عنه، ومن فاتته صلاة عيد الفطر جماعة أو حبس عنها لعذر جاز له أن يصليها منفردًا حيث كان، في بيته، أو حقله، أو محل عمله أيا كان.

مع التأكيد أن صلاة العيد في المسجد الجامع لا تقل أجرًا ولا ثوابًا عن صلاتها في الخلاء، وذكر الإمام الشافعي (رحمه الله) في كتابه الأم أنه: "إن عُمِّرَ بلدٌ فكان مسجد أهله يسعهم في الأعياد لم أر أنهم يخرجون منه، وإن خرجوا فلا بأس".

بل لقد ذهب الإمام النووي (رحمه الله) في شرحه على صحيح مسلم إلى أن صلاة العيد أفضل في المسجد إذا اتسع، وقال في كتابه المجموع: "وإن اتسع المسجد ولم يكن عذر فوجهان أصحهما أن صلاتها في المسجد أفضل"، فالأمر في صلاة العيد على السعة، وفق ما تقتضيه المصالح المعتبرة.