أكد مايكل نصيف، خبير الاقتصاد والتنمية، أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة تقديم دراما تستعيد الوعي المصري وتقف بجوار الدولة جاءت في وقت دقيق من تاريخ مصر الحديث.
وقال نصيف إن إحياء الوعي وعودة الانتماء يأتي من خلال تجسيد أعمال درامية وطنية، مثل حرب أكتوبر والاستنزاف وبطولات رجال المخابرات، مثل جمعة الشوال ورأفت الهجان وأعمال تستهدف الحرب على الإرهاب.
وأشاد ببعض الأعمال الدرامية الرمضانية التي غلبت الوعي على تحقيق المكاسب المادية، مشيرًا إلى أن ارتفاع الإنفاق على أعمال دراما رمضان الهادفة لا تقارن بمكاسب الوعي، كما أن تكلفة الوعي مهما ارتفعت تعد أقل من خسائر الجهل والتطرف.
وأضاف أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تستهدف بناء الإنسان ويأتي هذا من خلال أعمال درامية تهتم بالنشء والطفل، خاصة لما للدراما تأثير كبير في تنمية الوعي داخل المجتمع.
وأوضح أن أهم الأعمال الدرامية التي ترفع حالة الوعي هي تلك الأعمال التي تناقش وتوضح الوضع السياسي وتاريخ مصر، كمسلسل الاختيار والمسلسلات الاجتماعية التي تحارب مشكلات مجتمعية بطريقة هادفة.
وتابع بأنه مهما نجحت نوعية أخرى من الدراما غير الهادفة، فسرعان ما تنهار مهما تلقت مشاهدة مرتفعة، وأن تلك الأعمال الدرامية الهادفة إلى جانب أنها توضح الصورة للمجتمع فهي لها هدف أعلى وهو تعليم الأجيال القادمة الأحداث التي مرت في مصر بشكل سليم، حتى لا يكون وجبة رخيصة لأي غاشم.