روسيا تدمر 9 نقاط تمركز للقوات الأوكرانية.. وانفجاران بمنطقة "بيلجورود" دون إصابات
أعلنت روسيا، اليوم الإثنين، تدمير 9 نقاط تمركز للقوات الأوكرانية، وتدمير راجمات للصواريخ من طراز "بي إم-24".. كما أعلن حاكم منطقة "بيلجورود" الروسية فياتشيسلاف جلادكوف، وقوع انفجارين في المنطقة دون إصابات.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيجور كوناشينكوف، اليوم، تدمير 9 نقاط تمركز للقوات الأوكرانية، وتدمير راجمات للصواريخ من طراز "بي إم-24 " .
و قال كوناشينكوف - في بيان: "قامت قوات الصواريخ خلال يوم واحد بتدمير 9 نقاط تمركز للقوى البشرية والعتاد، وراجمة للصواريخ من طراز (بي إم-24) جراد، وبطارية مدفعية"، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وأضاف: "كما تم إسقاط صاروخين تكتيكيين من طراز (توتشكا-أو) في منطقة بيتروفسكي بجمهورية لوهانسك الشعبية"، مشيرا إلى أنه بالإضافة لذلك، قامت قوات الدفاع الجوي الروسية خلال يوم واحد بتدمير 10 طائرات مسيرة أوكرانية في مقاطعات خاركوف وخيرسون وزاباروجيا، وجمهوريتي دونيستك ولوهانسك.
وأشار إلى أن المدفعية الروسية قامت خلال يوم واحد بتدمير 38 هدفا عسكريا أوكرانيا بواسطة صواريخ عالية الدقة متمركزة جوا، من بينها 4 نقاط قيادة، 30 نقطة حصينة ومركزا لتجمع القوى البشرية والعتاد العسكري، و3 مستودعات ذخيرة في منطقتي بيرفومايسك وإيليتشيفكا.
وتابع: "قامت قوات المدفعية بتدمير 26 نقطة قيادة، 78 نقطة حصينة، 359 مركزا لتجمع القوى البشرية والعتاد، و67 نقطة إطلاق نيران مدفعية.. كما تم تدمير 6 مستودعات للذخيرة، وتحييد نحو 280 جنديا، و43 وحدة عتاد عسكرية تابعة للجيش الأوكراني".
وقال: "قامت مقاتلات ومروحيات القوات الجوية الروسية بتدمير 27 نقطة حصينة ومركزا لتجمع القوى البشرية والعتاد التابعين للقوات الأوكرانية، كما قامت بتدمير مستودع للذخائر والصواريخ في منطقة تشيرفوني بمقاطعة زابوراجيا، وتم القضاء على نحو 160 جنديا و26 مدرعة".
وتابع الجنرال: "بلغ إجمالي ما تم تدميره منذ بدء العملية العسكرية الخاصة 146 طائرة، 112 مروحية، 683 طائرة مسيرة، 281 منظومة صواريخ، 2756 دبابة ومدرعة، 316 راجمة صواريخ، 1234 مدفعية ميدان وهاون، و2563 وحدة مركبة عسكرية خاصة".
من جهته، أعلن حاكم منطقة بيلجورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا فياتشيسلاف جلادكوف، اليوم، وقوع انفجارين في المنطقة، مشيرا إلى عدم وجود أنباء عن إصابات.
كتب جلادكوف- على قناته في "تلجرام"، بحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية: "سُمع دوي انفجارين قويين في بيلجورود، وبحسب مقر العمليات لا توجد أضرار".
يشار إلى أن في بداية أبريل الماضي، تم الإبلاغ عن حريق في مستودع للنفط في مدينة "بيلجورود" الروسية، على بعد حوالي 40 كيلومترا (25 ميلا) من الحدود الأوكرانية.. وقال جلادكوف إن الحريق نجم عن غارات جوية نفذتها طائرتان مروحيتان عسكريتان أوكرانية دخلت المجال الجوي الروسي على ارتفاع منخفض.
على صعيد متصل، تزور السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية جيل بايدن رومانيا وسلوفاكيا هذا الإسبوع؛ للإعراب عن الدعم للعائلات الأوكرانية النازحة التي أجبرت على الفرار من إراقة الدماء والعنف في وطنهم في أعقاب الغزو الروسي.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الإثنين، أن بايدن ستقوم خلال جولتها بلقاء أعضاء من الجيش الأمريكي المتمركزين في الخارج، بالإضافة إلى كبار المسئولين الحكوميين في البلدين، وذلك وفقا لبيان صادر عن الجناح الشرقي للبيت الأبيض.
ومن المقرر أن تغادر السيدة الأولى واشنطن متوجهة إلى رومانيا، يوم الخميس المقبل، وستتوقف أولا في قاعدة "ميخائيل كوجالنيسو" الجوية يوم الجمعة، حيث ستلتقي بأفراد الخدمة قبل التوجه إلى العاصمة بوخارست، يوم السبت الذي يليه.
وستعقد بايدن اجتماعات مع أعضاء الحكومة الرومانية وكذلك مع عمال الإغاثة الإنسانية.. وتشهد رومانيا تدفقا كبيرا للاجئين الأوكرانيين نتيجة للأزمة، حيث عبر مئات الآلاف من الأوكرانيين الحدود إلى البلاد، منذ بدء الحرب قبل ثلاثة أشهر.
كما أنه من المتوقع أن تقضي بايدن بعض الوقت في بوخارست مع المعلمين الذين يساعدون في تعليم الأطفال الأوكرانيين المشردين، وستتوجه بعد ذلك إلى سلوفاكيا، حيث ستلتقي بموظفي السفارة الأمريكية قبل توجهها في اليوم التالي إلى مدينتي "كوسيتش" و"فيسن نيميكي"؛ للقاء اللاجئين الأوكرانيين والسلوفاك، الذين فتحوا منازلهم للعائلات من أوكرانيا، حيث فر أكثر من 250 ألف أوكراني إلى سلوفاكيا البلد الذي يزيد عدد سكانه على خمسة ملايين نسمة.
وفي يوم الإثنين الموافق 9 مايو الجاري، ستختتم بايدن رحلتها بلقاء أعضاء الحكومة السلوفاكية قبل عودتها إلى الولايات المتحدة، وستكون هذه الرحلة هي ثاني رحلة خارجية فردية للسيدة الأولى؛ حيث توجهت في يوليو الماضي إلى اليابان؛ لحضور حفل افتتاح الأولمبياد.
من جهته.. قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الجيش لن يُكيّف إنجاز مهام العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا مع أي تاريخ، بما في ذلك مع عيد النصر الذي تحتفل به روسيا في 9 مايو من كل عام.
وأضاف لافروف- في حديث لقناة "ميدياست" الإيطالية، أوردته وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية: أن الجيش الروسي لن يُكيّف إنجاز مهامه مع أي تاريخ محدد، بما في ذلك مع عيد النصر في 9 مايو.
وأشار إلى أن كييف تريد إخراج المسلحين من منطقة مصنع آزوفستال؛ لأنهم دليل على وجود مرتزقة وضباط بجيوش دول غربية في أوكرانيا.
وأكد أن بلاده اضطرت لتطوير أسلحة فرط صوتية؛ لأنها تدرك أن منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية قد تُوجه ضدها، مشيرا إلى أن روسيا لن توقف أبدًا جهودها لمنع اندلاع حرب نووية.