يستضيف فريق ريال مدريد الإسباني، مانشستر سيتي، على ملعب سانتيجو بيرنابيو، يوم الأربعاء المقبل، في إياب نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.

وكان السيتي حسم مباراة الذهاب على ملعبه الاتحاد بنتيجة (4-3)، الأسبوع الماضي، ويسعى ريال مدريد ومانشستر سيتي لحسم لقاء الإياب والتأهل إلى المباراة النهائية.

ويتطلع الريال لقلب الطاولة، من أجل استكمال مسيرته نحو اللقب الـ 14 في تاريخه بدوري أبطال أوروبا.

ويعاني ريال مدريد من عقدة تاريخية في نصف نهائي دوري الأبطال، حيث لم ينجح في أي مناسبة في التأهل للمباراة النهائية، عقب خسارته مباراة الذهاب سواء كان ذلك على ملعبه أو خارج أرضه، وكان ذلك في 8 مناسبات سابقة.

وكانت البداية في موسم (1967- 1968)، وحينها خسر ريال مدريد ذهابًا في أولد ترافورد أمام مانشستر يونايتد (1-0)، قبل أن يتعادل في الإياب بالبيرنابيو (3-3).

وعانى ريال مدريد من نفس الأمر بالخسارة في ذهاب نصف نهائي موسم (1972- 1973) أمام أياكس بنتيجة (2-1) في أمستردام، وخسر إيابًا أيضًا في إسبانيا بهدف دون رد.

وتعرض الريال لهزيمة ثقيلة على يد بايرن ميونخ بنتيجة (4-1) في ذهاب نصف نهائي موسم (1986- 1987) في ميونخ، وفاز إيابًا على ملعبه بهدف دون رد.

وتجددت الهزيمة أمام بايرن ميونخ في نصف نهائي موسم (2000- 2001)، بالخسارة في مدريد (1-0) والخسارة مرة أخرى إيابًا في ألمانيا (2-1).

وسقط ريال مدريد أمام برشلونة في نصف نهائي موسم (2010-2011)، بالخسارة ذهابًا في البيرنابيو (2-0)، والتعادل إيابًا في الكامب نو (1-1).

وفي الموسم التالي مباشرة (2011- 2012)، خسر ريال مدريد في ذهاب نصف النهائي بنتيجة (2-1) في أليانز أرينا أمام بايرن، وفاز على ملعبه إيابًا بنفس النتيجة قبل أن يخسر بركلات الترجيح.

وتواصلت المعاناة أمام الفرق الألمانية في موسم (2012- 2013)، بالخسارة في ذهاب نصف النهائي أمام بوروسيا دورتموند (4-1) في ألمانيا، والاكتفاء بالفوز بهدفين دون رد إيابًا في البيرنابيو.

وأتى الدور على الأندية الإيطالية في موسم (2014- 2015)، بعدما خسر الريال ذهاب نصف النهائي أمام يوفنتوس (2-1) في تورينو، وتعادل على أرضه إيابًا (1-1).

وودع ريال مدريد آخر نسختين من دوري الأبطال على يد أندية البريميرليج، بالسقوط أمام تشيلسي في نصف نهائي الموسم الماضي، وبالسقوط أمام مانشستر سيتي في دور الـ16 لموسم (2019- 2020).

ويخشى ريال مدريد أن يعاني من عقدة إنجليزية، حيث لم يسبق وأن ودع من أندية دوري واحد لـ3  مواسم متتالية في دوري الأبطال من قبل.