أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم ، اتفاق سول وبكين على التعاون الوثيق؛ لتحقيق الاستقرار للوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية، خلال مشاورات بين المبعوثين النوويين.
وأوضحت الوزارة- في بيان، أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"- أن ذلك جاء خلال الاجتماع بين الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية نوه كيو-دوك، ونظيره الصيني ليو شياو مينغ، في سول، وسط تصعيد التوترات؛ بسبب إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ والإبلاغ عن مؤشرات على الاستعدادات لإجراء تجربة نووية.
وبحث الجانبان تقييماتهما بشأن الوضع الأمني الإقليمي الحالي، وسبل التعاون من أجل الإدارة المستقرة للوضع.
من جانبه، أعرب الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية عن مخاوفه بشأن التحركات الكورية الشمالية الأخيرة مثل عملها لترميم موقع بونغ غيه-ري للتجارب النووية، مطالبا الصين بدورها البناء في الجهود المبذولة لإقناع الشمال بالامتناع عن القيام باستفزازات إضافية وعودتها إلى الحوار.
من جهته، أكد الممثل الخاص لشؤون شبه الجزيرة الكورية الصيني الحاجة إلى التعاون الوثيق بين الأطراف المعنية، من أجل استقرار الأمن الإقليمي، مجددا التزام بلاده بدعم حل سلمي لقضية شبه الجزيرة الكورية.
ووصل الممثل الخاص لشؤون شبه الجزيرة الكورية الصيني ليو شياو مينغ إلى سول، أمس الأول الأحد، في أول جولة له إلى كوريا الجنوبية منذ توليه المنصب في أبريل من العام الماضي، مع تبقي أسبوع فقط على تولي الرئيس المنتخب الكوري الجنوبي يون سيوك-يول منصبه وقبل 3 أسابيع من لقاء قمة بين يون مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في سول.