قال رئيس كوستاريكا المحافظ المنتخب، رودريجو شافيز إن حكومته لن تصدق على اتفاقية إسكازو، وهي أول معاهدة بيئية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تم تبنيها في عام 2018 بعد مفاوضات في هذه المدينة الكوستاريكية.

وقال رودريجو شافيز في مؤتمر صحفي أعلن خلاله أيضًا أسماء العديد من الوزراء المستقبليين "يجب طمأنة القطاع الخاص إلى أن اتفاقية إسكازو ليست على أجندة الحكومة".

وأكد الرئيس المنتخب الذي من المقرر تنصيبه في الثامن من مايو "لا أعتقد أنها ستفيد البلاد، فكل ما هو مدرج في اتفاقية إسكازو منصوص عليه بالفعل في تشريعاتنا".

وأضاف رودريجو شافيز، المدير التنفيذي السابق بالبنك الدولي منذ ما يقرب من 30 عامًا، إنه "قلق" من أنه في الوقت الذي يحتاج فيه اقتصاد البلاد إلى الانتعاش، يمكن أن تؤخر الاتفاقية "بشكل غير مبرر وربما بشكل تعسفي" مشروعات الاستثمار.

وتم الترويج لاتفاقية إسكازو، الموقعة في عام 2018 في هذه المدينة الواقعة جنوب غرب سان خوسيه، من قبل اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وهي الوكالة الإقليمية التابعة للأمم المتحدة.

وكانت هذه الاتفاقية هي الأولى في العالم التي تقدم أحكامًا محددة لحماية حقوق المدافعين عن البيئة، الذين تعرضوا إلى العديد من الاغتيالات في أمريكا اللاتينية.

وتضمن الاتفاقية حماية البيئة وحماية صحة السكان، ولا سيما الشعوب الأصلية، وتعزز المشاركة العامة، والوصول إلى المعلومات والعدالة في الملفات البيئية. كما أنها تمكّن الأفراد والمجتمعات من أن يتم إعلامهم وسماعهم في عمليات صنع القرار التي تؤثر على حياتهم وأقاليمهم.

وتبنت الاتفاقية 24 دولة في المنطقة، بما في ذلك البرازيل، وتم إصدارها في أبريل 2021 بعد التصديق عليها من قبل 12 دولة (أنتيجوا وبربودا، الأرجنتين، بوليفيا، الإكوادور، جيانا، المكسيك، نيكاراجوا، بنما، سانت كريستوف ونيفيس، سان فنسنت وجزر جرينادين وسانت لوسيا وأوروجواي).