تعود بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا-1» في نهاية الأسبوع إلى ولاية فلوريدا الأمريكية للمرة الأولى منذ 60 عامًا.
وحقق بروس مكلارين فوزه الأول من أصل أربعة انتصارات في سباق الجائزة الكبرى الأمريكي، في سيبرينج، في عام 1959، قبل أن ينتقل السباق إلى ريفرسايد في 1960، ثم إلى واتكينز جرين حتى عام 1980.
وخلال السباق الأخير في إيمولا، عانى فريق فيراري من سيناريو كارثي، حيث تعرض كارلوس ساينز لحادث تصادم خلال اللفة الأولى، في الوقت الذي حل فيه تشارلز لوكلير في المركز السادس بعد أن تدحرجت سيارته نحو حفف النقانق.
ولم يسبق لساينز الانسحاب خلال مشاركته في 24 سباق جائزة كبرى من قبل، ويتطلع لاستعادة إتزانه من أجل تعزيز فرصة فيراري في المنافسة.
ولايزال فيراري يتصدر الترتيب العام لفئتي السائقين والصناع (الفرق) بفارق 27 نقطة و11 نقطة على التوالي عن أقرب الملاحقين.
وبعد الفوز في البحرين وأستراليا، بمقدور لوكلير أن يعادل العدد الإجمالي للانتصارات التي سجلها فيراري في المواسم السابقة، حيث جاءت الانتصارات الثلاثة للفريق في موسم 2019.
وحقق لوكلير الفوز في أستراليا بعد انطلاقه من المركز الأول، علما بأنه حقق أربعة من أصل 11 انتصارا في سباقات الجائزة الكبرى، بعد انطلاقه من المركز الأول.
وبالنسبة للهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول وحامل لقب بطولة العالم فقد فاز بعشرة سباقات جائزة كبرى بعد انطلاقه من المركز الأول 14 مرة.
ويحمل فيرستابن لقب سباق جائزة أمريكا الكبرى ، بفوزه في السباق الذي جرى العام الماضي في اوستن.
ويحتل جورج راسيل سائق مرسيدس المركز الرابع في الترتيب العام لفئة السائقين، لكن فريقا فيراري وريد بول يسيطران على مجريات الأمور حتى الآن في الموسم الحالي.
ويأمل مرسيدس أن يستعيد سائقه البريطاني لويس هاميلتون، الفائز بلقب بطولة العالم سبع مرات، إتزانه خاصة وأنه له نجاحات كبرى سابقة في أمريكا حيث حقق ستة من أصل 18 سباقا فاز بها في أمريكا الشمالية، من خلال مشاركاته في الولايات المتحدة الأمريكية.