قررت اللجنة السباعية المكلفة بإدارة شؤون النادي المصري فسخ التعاقد مع قائد الفريق البورسعيدي أحمد شديد قناوي وتسوية مستحقاته المالية مع النادي.

وكان اللاعب قد خضع للتحقيق بناءً على قرار إدارة النادي بسبب تمرد لاعبي الفريق وغيابهم عن التدريبات في الفترة الماضية.

وأكد اللاعب صاحب الـ 36 عاما أنه حصل على الاستغناء الخاص به بعد فسخ التعاقد مع ناديه بالتراضي ، مشدداً علي أنه ليس له علاقة بتمرد لاعبي المصري في الفترة الأخيرة.

وشهدت الساعات القليلة الماضية حالة احتقان داخل النادي البورسعيدي في ظل الخلافات الشديدة بين اللاعبين وإدارة النادي والتي وصلت إلي حد استبعاد بعض اللاعبين الكبار وإحالتهم للتحقيق مع إيقاف مستحقات الفريق.

ولم يحقق فريق المصري سوي 4 انتصارات فقط خلال الدور الأول ، وتعادل في 7 مواجهات ، وتجرع الفريق لمرارة الهزيمة في 4 لقاءات.

وأصدر عدد من لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري بيانا مشتركا رداً علي قرارات النادي اتجاههم.

ونشر عدد من اللاعبين عبر صفحاتهم الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بيانا جاء فيه :

"بيان من لاعبي النادي المصري، أولاً أحنا لحد النهاردة مكناش حابين نتكلم في أى حاجة احتراما للنادي والجمهور، ويعلم ربنا ظروفنا اللى مرينا بيها من بداية الموسم من تأخر مستحقات ومكافآت ومع أكتر من وعود لم تنفذ، ومع ذلك محدش فينا أتكلم، واتعاهدنا إن يكون الكلام بعد بطولة أفريقيا، ونلتزم ونمنع أى كلام فى الوقت ده ونركز، وربنا يكرمنا بيها فى ظل التعب والمجهود اللي بُذل، وإننا عايزين نفرح جمهورنا، وناخد بطولة ولكن قدر الله وما شاء فعل".

وأضاف البيان: "ثانيا بيتقال إن جميع اللاعبين أخدت 70% من مستحقاتها وده كلام غير حقيقي، احنا مبناخدش مرتبات من 3 شهور ، 3 شهور رواتب ده غير المكافآت وتعبنا كلام ووعود لم تنفذ، وكل واحد فينا ربنا أعلم بيه من التزامات وناس مسئولة منه".