قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج، إن ناقلة النفط "صافر" العائمة قُبالة سواحل الحديدة (غربي اليمن)، تمثل تهديدا خطيراً للبحر الأحمر، وهناك فرصة لتفادي ذلك.

وأضاف ليندركينج - في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقع التواصل الاجتماعي "توتير" أوردته قناة اليمن الإخبارية - أن سفينة "صافر" تشكل تهديدا اقتصاديا وبيئيا خطيراً للبحر الأحمر، وما وراءه، لافتا إلى أن لدى المجتمع الدولي والجهات الفاعلة فرصة لتجنب حدوث تسرب كارثي.. مؤكدا أن الولايات المتحدة تدعم بقوة جهود الأمم المتحدة للتعامل مع هذا التهديد.

وجاءت تصريحات ليندركينج عقب مشاركته في دائرة مستديرة نظمتها (Chamber Global) مع الشركات الأمريكية الرائدة المهتمة بالخطة التي تنسقها الأمم المتحدة لمواجهة مخاطر حدوث تسرب نفطي كبير من الناقلة صافر.

وكانت مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة أعلنت في أبريل الماضي، أنها بحاجة إلى 144 مليون دولار للاستجابة لأزمة خزان "صافر"، وكشف التقرير عن اجتماع للمانحين بهدف حشد الدعم اللازم لعملية حل أزمة الناقلة، ستستضيفه هولندا في 11 مايو الجاري.

فيما أعلن المنسق الأممي المقيم للشؤون الإنسانية ديفيد جريسلي، مطلع أبريل الماضي موافقة أطراف النزاع اليمني على خطة تستهدف التصدي لمخاطر ناقلة النفط "صافر"، الراسية أمام سواحل مدينة الحديدة غربي البلاد ، وتتضمن الخطة تركيب سفينة بديلة على المدى الطويل للناقلة خلال فترة مستهدفة مدتها 18 شهرا.