كادت عائلة قامت بانقاذ حيوان برى أن تتسبب فى قتله بسبب عدم قدرتهم على تحديد هويته حيث اعتقدوا فى البداية أنه كلب وقاموا بمعاملته على هذا الأساس ولولا سرعتهم فى تسليمه لمركز رعاية الحيوان  فى ماساتشوستس الذين أكدوا أنه من فصيلة ذئاب القيوط الناقلة لداء الكلب . 
ووفقا لصحيفة " بوسطن جلوب " قالت نينا فلاهيرتي بيلوتي ، المتحدثة باسم مركز نيو إنجلاند للحياة البرية ،إن العائلة التي لم تذكر اسمها امتلكت هذا الحيوان لمدة  أقل من 24 ساعة بعد أن عثروا عليه وبمساعدة إدارة الصحة العامة في ماساتشوستس ، تم تحديد أن الذئب لم يتعرض لداء الكلب وتم تطهيره للرعاية ويتعافى الحيوان الآن بشكل مريح في جناح منعزل ، ولكن سيتم تقديمه لأخيه بالتبني قريبًا.
و تعتبر ذئاب القيوط من أنواع ناقلات داء الكلب في ولاية ماساتشوستس ، مما يعني أنها تنقل عادةً داء الكلب إلى الحيوانات الأخرى أو البشرواذا حدث ذلك كانو سيضطرون لقتل الذئب قتلا رحيما لحماية الأخرين وكان ذلك سيسبب كارثة كبيرة فبدلا من حماية الحيوان والمحافظة عليه كانوا سيتسببون فى قتله . 
وأوضح المسؤولون في منشور على فيسبوك: إذا تعرض المكتشفون للعض أو الخدش أو تمديد الاتصال ، لكان قد تم تكليفنا بالقتل الرحيم للجرو واختبار داء الكلب .
قال المسؤولون: بمجرد تلقي كل من الجراء لقاحاتهم فنحن نعمل بجد لمنحهم أكبر قدر ممكن من التنشئة الطبيعية ، وسنعمل على تكرار السلوكيات والمهارات الأساسية التي يتعلمونها من الأم والأب وقال مسؤولو الحياة البرية في الولاية لصحيفة بوسطن غلوب إن القيوط الشرقية تلد عادة ما بين أربعة إلى ثمانية كلاب في أبريل أو مايو. وقالت فلاهيرتي بيلوتي إن مركز الحياة البرية في نيو إنجلاند يعتزم إطلاق سراح ذئب البراري هذا الخريف.
"نحن ممتنون لكل شخص يقضي وقتًا من يومه لمساعدة الحياة البرية عندما تكون في حاجة إليها ، لكننا نشجع دائمًا الأشخاص على الاتصال بأماكن المتخصصة المناسبة قبل التدخل ، يمكن أن يساعد ذلك في الحفاظ على سلامة جميع المشاركين ووعد مركز الحياة البرية في نيو إنجلاند بنشر تحديثات حول ذئاب القيوط وصور لها على صفحتها على فيس بوك .