المبعوثان النوويان لواشنطن وسول يدينان عملية الإطلاق الصاروخي الأخيرة لبيونج يانج
أدان المبعوثان النوويان لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما اليوم /السبت/، إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا آخر، وحثا بيونج يانج على العودة إلى الحوار، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الكورية الجنوبية.
تأتي المحادثات بين كبير المفاوضين النوويين لكوريا الجنوبية، نوه كيو دوك، ونظيره الأمريكي، سونج كيم، بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية ما اعتُقد أنه صاروخ باليستي يطلق من غواصات في استعراض لقوتها للمرة الخامسة عشرة هذا العام، بحسب وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وقالت الخارجية الكورية الجنوبية - في بيان اليوم - إن الجانبين أشارا إلى أن إطلاق كوريا الشمالية اليوم صاروخًا قصير المدى، يُفترض أنه صاروخ باليستي يطلق من غواصات، يعد انتهاكًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ويشكل تهديدًا خطيرًا لشبه الجزيرة الكورية والمجتمع الدولي.
وأضاف البيان أن الجانبين "حثا كوريا الشمالية على التوقف الفوري عن أي خطوات إضافية من شأنها أن تزيد الوضع سوءًا والعودة بسرعة الى الحوار و المسار الدبلوماسي".
كما اتفق نوه وكيم على تعزيز التنسيق الوثيق بينهما لضمان استجابة "موحدة" من المجتمع الدولي، تشمل الإجراءات التي يمكن أن يتخذها مجلس الأمن، وفقًا للوزارة.