أكد اللواء أحمد جاد مساعد وزير الداخلية ورئيس هيئة أكاديمية الشرطة الأسبق ورئيس قسم العدالة الجنائية
وحقوق الإنسان بكلية الشرطة على ان مصر لن تتقدم الا بسواعد أبنائها وعقولهم حيث إن مصر تمتلك 60% من إجمالي عدد السكان من الشباب الذين يمثلون أساس التنمية السياسية والاقتصادية والثقافية.
جاء ذلك خلال قيام الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة أمس بإطلاق فعاليات المرحلة الثالثة من البرنامج التثقيفى "دور الشباب فى بناء مستقبل مصر" المنفذ بالتعاون مع بيت العائلة المصري برئاسة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ورئاسة البابا تواضروس الثانى بحضور الدكتور محيى الدين عفيفي امين عام مجمع البحوث الإسلامية، اللواء أحمد جاد مساعد وزير الداخلية ورئيس هيئة أكاديمية الشرطة الأسبق، والدكتور مسعد عويس رئيس لجنة الشباب ببيت العائلة المصرى .
وأشاد "جاد" بالجهود التى تبذلها وزارة الشباب والرياضة لمصلحة الوطن، مشيراً إلى أن ما تقوم به الوزارة يعد ترجمة حقيقية للإرادة العامة السياسية للدولة فى الاهتمام بالشباب وإصلاح ما تم إفساده من تجاهل لهم وتهميش دورهم والاستهانة بقدراتهم .
وتطرق "جاد" الى الحديث عن حقوق المواطنين وحرياتهم وواجباتهم مع ضرورة تحقيق التوازن بين
الحقوق والواجبات وربط ذلك بالأمن القومى للوطن، مشيراً الى مفهوم حقوق الإنسان المتمثلة فى مجموعة
الحريات التى ينبغى ان يتمتع بها الإنسان بصفته وأن هذه الحقوق والحريات هى منحة من الله وليس لها علاقة بأى انتماءات أو توجهات .
وأوضح مساعد وزير الداخلية أن الحرية المطلقة تعد فوضى مطلقة تقود الى الانفلات الامنى وهدم الأوطان، ومن ثم علينا ان نتقبل فكرة تنظيم الحقوق والحريات ووضع القواعد التى تكفل ان يتمتع الجميع بممارسة حقوقهم وحرياتهم، وهذا التنظيم يكون من خلال سن القوانين التى يضعها البرلمان الذى يمثل الشعب.
واشار "جاد" الى ان مصر مستهدفة وتوجد العديد من المخططات لهدم المنطقة العربية بأكملها، والهدم يبدأ بالمؤسسات الحيوية المتمثلة فى وزارة الداخلية والقضاء ثم المؤسسة العسكرية، ولكن هذه المخططات فشلت استقطاب المؤسسة العسكرية التى تمثل رمز العزة والفخر للوطن.