ستقوم ناسا الشهر المقبل بمحاولة رابعة لتزويد صاروخها الضخم ارتميس 1 بالوقود، من المقرر أن يعيد البشر إلى القمر قبل نهاية هذا العقد.

ووفقًا لموقع "مترو" البريطاني فإذا سارت الأمور وفقًا للخطة، فقد يمهد الطريق لإطلاق المعزز بقيمة 21 مليار دولار (16.7 مليار جنيه إسترليني)، لأول مرة في أغسطس، ولكن هذا ليس من المسلم به بأي حال من الأحوال لأن وكالة الفضاء الأمريكية قد عانت بالفعل من ثلاث محاولات فاشلة لإكمال إطلاق ارتميس 1. 

ويعتبر هذا هو الاختبار النهائي لنظام الإطلاق الفضائي لصاروخ القمر العملاق (SLS)، قبل أن يضع كبسولة أوريون غير المأهولة في الفضاء ويرسلها في رحلة إلى القمر والعودة هذا الصيف.

تم طرح مكدس ارتميس 1 - المكون من 322 قدمًا (98 مترًا) SLS وكبسولة Orion للطاقم في الأعلى - إلى Pad 39B في مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا في منتصف شهر مارس وبدأ هذا في الأول من أبريل، وكان من المفترض أن ينتهي بعد يومين، لكن المهندسين واجهوا سلسلة من المشكلات.

ولا يزال الفريق يعمل على ارتميس 1، لكنهم أعربوا عن تفاؤلهم بأن الإصلاحات ستكتمل قريبًا، ما يسمح لهم بمحاولة أخرى، وقال جيم فري، المدير المساعد لمديرية مهام تطوير أنظمة الاستكشاف في مقر ناسا بواشنطن: "نحن في انتظار الإطار الزمني من أوائل إلى منتصف يونيو وإذا نجح ارتميس I، فسوف ترسل ناسا ارتيمس II في رحلة حول القمر، هذه المرة مع طاقم بشري على متنها.

تخطط مهمة ارتميس II لإرسال أربعة رواد فضاء في أول كبسولة أوريون مأهولة إلى القمر لمدة 21 يومًا كحد أقصى وبعد ذلك، سيهبط أرتميس الثالث بطاقم بالقرب من القطب الجنوبي للقمر في عام 2025 أو بعد ذلك.