«مصانع الإخوان».. لإنتاج المرتزقة
بعد ضربة" الاختيار ـ "3 القاصمة ..الجماعة تهذى وتكذب ..صراخ وعويل وهيسيتريا.. والبحث عن عملاء ومرتزقة جدد ..التنظيم الإرهابى بات فى عداد الموتى بعد فضح النوايا والأهداف والمخططات وكراهية «الأوطان».. كله «بالصوت والصورة».. ولا مجال لتجميل الوجه القبيح.. أنين وأوجاع الإخوان بعد أن فضحهم "الاختيار" تسمع من كل بقاع الأرض.. وأضحت الشعوب على يقين بخيانة أحقر تنظيم إرهابى امتلك توكيل الخيانة.. جراب الإخوان العفن.. نفد ولم يتبق فيه سوى مرتزقة درجة ثالثة.. ينبحون بأكاذيب منتهية الصلاحية.. فاسدة المضمون.. لا تخيل ولا تنطلى على أحد.
مع تصاعد تداعيات الأزمة العالمية، ارتفعت وتيرة الكذب الإخوانى لأعلى معدلاتها ..لكنها لم تأت بجديد.. بضاعة عفى عليها الزمن، منتهية الصلاحية، فاسدة.. ألقاها المصريون فى »مقالب القمامة» سواء الجماعة أو بضاعتها.. فالمجرمون لا يملون الكذب أو تقديم وجوه جديدة من المرتزقة.
يسألونك عن أهم أهداف الإخوان المجرمين.. قل وبثقة هو إسقاط وتدمير الدولة المصرية وضياع شعبها، ويسألونك عن وسائلهم وأدواتهم.. قل وباطمئنان هى الخيانة والأكاذيب والفتنة والتحريض والفوضى وعقيدتهم القتل والإرهاب والتفجير، ويسألونك لماذا يفعلون ذلك.. قل وبالدليل إنهم جماعة عميلة لا تملك قرارها.. زرعت فى الجسد المصرى منذ 94 عاماً لتحقيق أهداف أعداء مصر من انقسام وتقسيم وإضعاف وفتنة وتغيير الهوية المصرية، والشخصية المصرية وأنفق عليها الاستعمار البريطانى ورعاها فى تحقيق أهدافه، وفى العصر الحديث والحالى هى مجرد أداة فى المؤامرة التى تقودها قوى الشر والتى بدأت تظهر ملامحها على أرض الواقع مع مشروع «الشرق الأوسط الكبير»، والفوضى الخلاقة والربيع العربى المزعوم.. وظيفتها ومهمتها إسقاط الأوطان من الداخل وإثارة الفتن وإشاعة الفوضى والإرهاب والقتل والتدمير، والتآمر على الدين الصحيح وصياغة دين جديد لا يعرفه الإسلام من تشدد وتطرف وإرهاب وخيانة للأوطان وإظهاره بدين العنف والقتل وهو ما يتوافق مع الإسلام الذى يريده الغرب.. لذلك فالإخوان جزء من مشروع الشيطان لكنهم مجرد »خادم» وضيع.. يخوض حروباً بالوكالة مدعوما بالمال والسلاح والدعم الإعلامى من أجل إحداث الانقسام داخل المجتمعات وهز الثقة فى القيادة والوقيعة بينها وبين الشعب من خلال حملات ممنهجة لنشر الأكاذيب والشائعات والتشكيك والفبركة والاجتزاء والتحريض على الفتنة والتشويه، لا تمل الجماعة ولا تتوقف عن الكذب والخداع والتدليس والتحريض.
دعونا نتفق أن جماعة الإخوان المجرمين لم تعرف يوماً وطناً أو وطنية، فالوطن عندهم مجرد حفنة تراب.. خونة بالفطرة» الإخوانية».. لذلك وبما لا يدع مجالاً للشك وطبقاً للواقع والوقائع والتاريخ والحاضر.. فإن الهدف الأوحد هو إسقاط وتدمير الوطن، والتآمر عليه مع الشيطان يمضون فى مسارين الأول هو تنفيذ تعليمات أسيادهم من أعداء مصر من أجل إشاعة الخراب والفتن فيها وبالتالى الخلاص من مصر بأيدى شعبها، المسار الثانى خداع الناس والتدليس عليهم والزعم بأنهم أهل وسطية ولديهم مشروع.. وبالتالى الوصول إلى حكم مصر، تحت شعار «يا نحكمكم يا نقتلكم» وهو ما حدث بالضبط خلال عهد المعزول محمد مرسى لكن شاءت الأقدار إنقاذ مصر بثورة شعبية عظيمة فى 30 يونيو 2013
قلت قبل أيام وخلال شهر رمضان إن آلة الإخوان المجرمين الإعلامية سوف تتصاعد شراسة أكاذيبها فى تزامن مع الحرب الاقتصادية التى رسمها الغرب للخلاص من بعض الدول الكبرى وتضييع الاقتصادات الناشئة والصاعدة من خلال إجراءات خبيثة برفع الفائدة فى الفيدرالى الأمريكى وبالتالى تزيد الأمور والأوضاع والتأثيرات الاقتصادية نتيجة لتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.. وهنا يأتى دور الإخوان المجرمين وغيرهم من المرتزقة من خلال إطلاق العنان لمنابرهم وآلتهم الإعلامية لضخ الأكاذيب والشائعات وحملات التشكيك ومحاولات النيل من الثقة والروح المعنوية للمصريين وبث الفتنة.. والسعى لهز الثقة فى محاولات بائسة فاشلة.. وفشلت على مدار السنوات الماضية ..لكنها الجماعة الإرهابية لا تستحى ولا تخجل من هذا السقوط المزري.. والغباء الفطرى المطبق.. فالرهان على خداع المصريين مرتين هو أمر أقرب إلى المستحيل.. لكن شعار الجماعة اكذب.. ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس، لكن الناس فى بلدى كشفوا تآمر وخيانة وعمالة وأهداف ونوايا الإخوان.. ولم تعد تنطلى أو تخيل أكاذيبهم على طفل مصري، الشعب يكرههم، كراهية الكفر.. لقد ابتليت الشعوب بآفة الإخوان.
المهم أريد أن أقول إن ما يجرى فى العالم الآن هو المرحلة الثانية أو الثالثة من المؤامرة ..وإن بدت تأثيراتها تأتى بشكل غير مباشر فأمريكا التى أيقنت أن العالم فى حاجة إلى صياغة أزمة اقتصادية عالمية عنيفة وتضخم كبير لفترة طويلة وليست بالقصيرة.. وهو ما يتجلى فى الأزمة العالمية الحالية، حيث وجدت فى صناعة الأزمة الروسية ـ الأوكرانية ضالتها لتحاول أن تحقق «بحجر» أزمة واحدة عشرات الأهداف، وإيقاع عشرات الضحايا سواء دول كبرى مثل روسيا والصين أو دول منطقتنا أى ما فشل فيه السيد باراك »أوباما» فى مشروع «الشيطان» الشرق الأوسط الكبير أو الربيع العربى المزعوم.
مع التأثيرات الاقتصادية على الدول المستهدفة يأتى دور الإخوان المجرمين والخونة بغية تحقيق هدف واحد هو وهم إسقاط الدولة المصرية من خلال خداع شعبها وبتسويق الأكاذيب والشائعات ومحاولة تشويه كل شيء فى مصر والسعى لتزييف الوعى وهز الثقة بما يؤكد أنهم جزء من محاولة قوى الشر البائسة للإضرار بالكثير من الدول وربما يكون السحر انقلب على الساحر وباتت حسابات واشنطن أقرب إلى المغامرة فى ظل تراجع الدولار وانتعاش الروبل.
درسنا فى الماضى حكاية «الراعى والأغنام» حتى عنوان «الكذاب» لا يصدقه الناس.. ففى كل مرة يصرخ الراعى ويستغيث بالناس ويستنجد بهم من أجل إنقاذه وإعفائه من هجوم »الذئب»، مرات ومرات يأتون إليه ولا يجدون الذئب، وفى المرة التى جاء فيها الذئب أخذ يصرخ ويصرخ ويستغيث بالناس ..لكنهم فى هذه المرة لم يأتوا لنجدته.. لأن الناس لا تصدق كذاباً.
الإخوان المجرمون ولأنهم ليسوا من أهل البشر ولايعرفون أى نوع من الشرف ولأنهم مؤتمرون من أسيادهم فى واشنطن ولندن ودول الغرب ..يملكون مصانع لإنتاج المرتزقة أمثال المخنث الأراجوز محمد على يرددون كلاماً رديئاً ومستهلكاً لا يخيل على عقل المصريين الذين كفروا بالإخوان وأدركوا خيانتهم وأنهم مستخدمون من قبل أعداء مصر للإضرار بشعبها ومحاولة هدم ما تحقق.
لذلك أعظم ما فى مسلسل "الاختيار "3 أنه ضربة قاصمة لخطاب الإخوان الكاذب فى توقيت مناسب خاصة أنه أجهز وبشكل استباقى على مخطط الجماعة وإعلامها ومنابرها وخلاياها الإلكترونية، ويحاولون الآن النيل من المسلسل الذى فضحهم بوثائق بالصوت والصورة لا تحتمل الشك تكشف عن أهدافهم وحقيقتهم وخيانتهم.. وباتت محاولاتهم لخداع المصريين وبث الفتنة وإحداث الوقيعة بينهم بائسة.
ربما يكون من المهم إعادة عرض مسلسل "الاختيار "3 فى هذا التوقيت أو عرض الأجزاء الثلاثة على مدار 3 أشهر كاملة لتقوية وعى المصريين، فالذكرى تنفع المصريين وتتصدى لأكاذيب الإخوان المجرمين المنهمرة، ثم لماذا لا نفكر فى إنتاج فيلم سينمائى يتناول أجزاء "الاختيار" الثلاثة بشكل سينمائي.
من المهم أن يبدأ الإعلام ومن الآن فى تخصيص برامج تكشف وتفضح الإخوان كجماعة إرهابية باعت نفسها لشيطان الخيانة وإظهار حقيقة أكاذيبها وما فعلته من إجرام على مدار العقد الأخير، وما يدور حالياً فى كواليس الجماعة من صراعات حادة على المغانم والمكاسب، ولقاءاتها المشبوهة مع أجهزة المخابرات المعادية، أرى هذا الموضوع مهماً الآن لأن «كلاب النار» من الجماعة سوف تصاب بالسعار مع تصاعد تداعيات الأزمة العالمية فى ترويج الشائعات والأكاذيب والتشويه ومحاولات هز الثقة لابد أن نتصدى لهم بالحقائق والوثائق التى تكشف خيانتهم وتذكير الأجيال الجديدة من الشباب بحقيقتهم وأنهم لا يضمرون إلا الشر والكراهية والحقد لمصر وشعبها ويريدون أن تلقى مصر وأهلها مصير الدول والشعوب التى نالت منها مخططات الفوضى الخلاقة ومؤامرة الربيع العربي.
خلايا الإخوان الخبيثة التى تنتج مرتزقة وللأسف الشديد هناك منهم من يعيش بيننا حتى هذه اللحظة، ولكنهم يتلونون مثل الحرباء، وأفاعى تغير جلدها وتأكل على كل الموائد ..وترصد المصلحة الشخصية مع من لذلك تراها الآن فى المشهد لكن تشاء الأقدار دائماً أن تفرز بين الغث والسمين، الشريف والمرتزق لكن فى كل الأحوال الرهان الحقيقى كان ومازال على أبناء الدولة الوطنية الحقيقيون الذين لا تغيرهم الأيام حلوها ومرها ثابتين على الإيمان بالوطن، لا تجدهم إلا فى محراب الدولة الوطنية، يقدسون مصلحتها العليا وأمنها وسلامتها ولا يأكلون على كل الموائد على عكس هؤلاء الذين انتفخت بطونهم وكروشهم من مال التلون والتحول والمواقف الرمادية وبيع الأوهام وتجارة الشعارات.. هؤلاء إيمانهم يتوقف على شعرة المصلحة أو «ديكور الأهمية» وهو شكل مزيف يدعى الزعامة والنضال رغم أنهم مجموعات من المنظرين والحنجوريين والمصلحجية والمستأجرين هؤلاء من الذين كانوا على دين الإخوان عندما كانوا فى السلطة ثم ارتدوا عباءة النضال من أجل حصد المكاسب.. عقيدتهم ودينهم هو المصلحة، «عواطلية» لكنهم أثرياء من سكان القصور والحياة الفخمة.. الشو والانفصام والازدواجية أهم ملامحهم، لطالما تاجروا بأحلام البسطاء والغلابة باعوا لهم الأوهام، وتحالفوا مع الإخوان.. والاسم مناضل بدرجة عاطل.
خطوط الإنتاج الإخوانية للمرتزقة الجدد رديئة للغاية وغير صالحة للاستخدام لأنها مصابة بأمراض وفيروسات سيكولوجية وعقد فسيولوجية تجسد حرماناً وعدم إشباع كامل..غرائز «مكبوتة» أدت فى النهاية إلى مرتزقة أقرب إلى المسخ يعانون من تشوهات فقدمت بضاعة منتهية الصلاحية، فاسدة فهذه النماذج غرقت فى مستنقع الضياع والنخاسة ولا تملك أدنى ذرة من الشرف.. أتلفها كثرة الاستخدام والاستهلاك.. ثم أصبحت سلعة «بايرة»، وعندما أدركت أنها مثل خيل الحكومة حاولت ممارسة الدجل من أجل الظهور والعودة من جديد بعد أن فقدت مقومات الجذب أصابها الهوس والخرف بحثاً عن استخدام جديد للارتزاق حتى لو كان المقابل ما تبقى من شرف.
مصانع النخاسة والمرتزقة الإخوانية لن تكف عن ممارسات الانحراف والفعل الفاضح لأنها تبحث دائماً عن المشبوهين والمرضى من أصحاب العقد والمحرومين فسيولوجياً.. تلك هى بضاعة الجماعة التى تسبح فى بحر من الخيانة والعمالة.
"استراتيجية إعلامية".. لمواجهة الأكاذيب
أفضل «تيمة» إعلامية فى الوقت الحالى أن نذكر المصريين ونعمل على إيقاظ وعيهم تحت سؤال مهم «كنا فين ..وبقينا فين».. كيف كنا وماذا أصبحنا.. ليتذكر الجميع.. كيف كانت أحوال وأوضاع مصر وظروفها ومشاكلها وأزماتها، وماذا عن صحة المصريين وماذا عن العشوائيات.. وماذا عن الاقتصاد وماذا عن حال القرى، والبنية التحتية، والعلاقات الخارجية والدولية، وماذا عن الأمن والاستقرار لتذكرهم بأيام الفوضى والانفلات الأمنى والإرهاب والعنف والتفجير.. وكيف استطاعت «مصر- السيسى» القضاء على هذه الأزمات وتحويلها إلى رخاء وأمن واستقرار وقدرة على مجابهة الأزمات ومقاومة وتحمل الصدمات باقتصاد قوى جاء عبر إصلاح اقتصادى شامل، حتى إذا كنا نواجه أزمة جاءت من رحم تداعيات أزمة عالمية.
دول العالم تتحمل آثارها لكن فى نفس الوقت فرصتنا أقوى وأكبر للنجاح فى تجاوز تلك الآثار، والسؤال الأهم والمهم ماذا لو جاءت الأزمتان «كورونا» والحرب الروسية ـ الأوكرانية شديدة القسوة فى تداعياتها ونحن بظروف وأحوال مصر قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى أعتقد أن مصر لم تكن تقوم لها قائمة لكن الحمد لله نقف الآن فى مواجهة الأزمة الروسية ـ الأوكرانية ولدينا فرص أفضل.. وعلى أرض صلبة ولدينا كروت وحلول ورؤى نستطيع من خلالها أن نعبر بسلام، لكن من المهم على المصريين الالتزام بالوعى الحقيقى والفهم الصحيح، وإدراك أهمية أن نعيد ترتيب حياتنا وسلوكياتنا.. من المهم أن نتخلى عن «البهرجة والفشخرة» الإسراف والهدايا ونعيد صياغة هرم الأولويات من جديد بمعنى خليها عليك شوية علشان تسير مركب الأسرة فى بحر هائج بسبب الأزمة العالمية.
بعض الأبواق التى تردد الكلام دون أن تفهمه.. كانت تستغيث قبل 01 سنوات.. وكانت تصرخ ولكن قبل الرئيس السيسي.. وعندما ارتاحت واطمأنت وأمنت وزادت رفاهيتها الآن نسيت المعروف والفضل الذى هيأه لنا المولى عز وجل على يد قيادة أنقذت البلاد والعباد، وبنت دولة حديثة جديدة.
إن ما نحن فيه الآن نعمة وفضل كبير لابد أن يدركه الجميع إذا قارن بين أحوالنا الآمنة والمستقرة والواثقة وبين دول ضاعت وأجهزت عليها أزمات عالمية متتالية وأيضاً عندما نقارن أحوالنا وظروفنا وأوضاعنا قبل عهد الرئيس السيسي، وفى عهده الحقيقة أن الفارق مثل ما بين السماء والأرض لا ينقصنا شيء، أمن وأمان واستقرار وتوفر لكل السلع الأساسية والاحتياجات الرئيسية.. مشروعاتنا تمضى بنفس المعدلات، ولدينا الفرصة لنتحاور ونتناقش على مائدة الوطن لنصل إلى أفضل صياغة لمستقبل مصر فى جمهورية جديدة.
لذلك بوصلة الإعلام لابد أن تتجه وبقوة إلى التصدى للتحديات وموجات الأكاذيب والشائعات من خلال خطاب إعلامى يدرك جيداً ويقرأ بتأن خطاب الإعلام المعادى ويستبق من خلال بناء وعى يرتكز على أن يكون المواطن ملماً بتفاصيل وأسباب الأزمة العالمية، وبث رسائل الطمأنة عن مصر وأحوالها وقدراتها، وفى نفس الوقت يدحض أكاذيب وشائعات ويعرض بوضوح وبالمعلومات والبيانات كما هى عادة الدولة المصرية جميع الحقائق.. يحارب باحترافية كل محاولات ومؤامرة هدم وحدتنا واصطفافنا واحتشادنا الوطنى الذى مكننا من مواجهة أخطر التحديات خلال العقد الأخير ..يجب أن نكون على قلب رجل واحد.
لابد أن يعرض الإعلام أحوالنا وأوضاعنا وتحدياتنا وأزماتنا قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإنجازاتنا ونجاحاتنا فى عهد الرئيس السيسى.. لأن ذلك مهم للغاية مع مفاجأة الإخوان المجرمين بضربات وصفعات قوية على غرار" الاختيار" الذى فضح الإخوان ليس لدى المصريين فحسب ولكن فضائح الجماعة فى الشارع العربى خاصة أن الأشقاء العرب حرصوا على متابعة المسلسل بانتظام.. وبات وجود الإخوان المجرمين مثل الحيوانات التى أوشكت على الانقراض.