اليوم.. المحكمة تستمع لشهود النفى في قضيه «خط الفيوم»
تستكمل اليوم، محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار جنيدي الوكيل، رئيس المحكمة، محاكمة أيمن عبدالمعبود، المتهم بقتل حماته وزوجته واحتجاز رهائن، ومحاكمة 6 متهمين آخرين في نفس القضية، وسماع شهود النفى وتقديم مذكرات من هيئة الدفاع.
كانت محكمة جنايات الفيوم، قد قضت أول أيام شهر رمضان المبارك، بتأجيل القضية لسماع شهود الإثبات والطب الشرعي، وأمرت نيابة بندر الفيوم، إحالة قضية أيمن عبد المعبود، والمعروف إعلاميًا بـ خط الفيوم لمحكمة الجنايات، بتهمة قَتل زوجته وحماته، واحتجاز رهائن منهم أطفال، وترويع المواطنين في شهر نوفمبر الماضي، وبدأت أولى جلساته ومحاكمته مطلع شهر رمضان المبارك، على أن تبدأ اليوم ثاني جلسات محاكمته.
بدأت أحداث الواقعة في 4 من نوفمبر الماضي، بسماع صوت رصاصة حية خرجت من منزل مواطن بمنطقة عبدالمنعم رياض- الدائري، في الفيوم، قام الأهالي على الفور بإبلاغ الأجهزة الأمنية بذلك، وشهدت المنطقة محاصرة أمنية شديدة، بعد إبلاغ الأجهزة الأمنية، واحتجازه المتهم حماته ورهائن في المنزل.
تلقت مديرية أمن الفيوم، بلاغًا يفيد ورود معلومات عن إطلاق رصاصة حية من منزل بمنطقة عبد المنعم رياض، واحتجاز حماته وشقيقات زوجته، وأطفال، وإطلاق نار على حماته، في المنزل منعًا لخروجها، ومن هنا هرّعت سيارات الشرطة إلى مكان البلاغ، وفرضت كردونا أمنيِّا تمهيدًا لمداهمة المنزل، والقبض على المتهم وخروج المحتجزين دون وقوع أي خطر منه عليهم.
وتبينّ أن المتهم قَتل حماته وألقى جثتها في فناء المنزل، وجرى نقلها إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، والمصابين إلى استقبال المستشفى، وتم عمل الإجراءات اللازمة حِيال الواقعة، وعَثرت الأجهزة الأمنية، على الجثة الثانية داخل منزل المتهم أيمن عبد المعبود، الشهير بـ بلطجي الفيوم، وذلك بعد اكتشاف قتله لحماته، عقب احتجازها، رفقة عدد من الرهائن الآخرين؛ لخلافات أسرية بينهم، وتبينّ أن الجثة، التي عَثر عليها لزوجته الأخيرة، وذلك بعد بحث أمني مُكثف بالمنزل استمر لساعات طويلة.