رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


غدًا.. وزير التعليم العالي يفتتح أعمال المؤتمر الإفريقي لعلوم المحيطات

9-5-2022 | 11:00


وزير التعليم العالي والبحث العلمي

دار الهلال

يفتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبد الغفار، غدًا الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الإفريقي لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة "الوضع الحالي.. التحديات والفرص"، والذي تستضيفه الوزارة وينظمه المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد واللجنة الحكومية الدولية لعلوم البحار التابعة للـ(يونسكو) من خلال لجنتها الفرعية لإفريقيا (IOCAFRICA).

وقال المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة الدكتور عادل عبد الغفار -في بيان أصدرته الوزارة اليوم الإثنين، إن "المؤتمر يشهد على مدى 3 أيام العديد من الجلسات حول وضع السواحل الإفريقية والتحديات التي تواجهها والرؤية المستقبلية للتنمية المستدامة لتلك السواحل، ومنها جلسات: "تحديات عقد المحيط والأولويات الإقليمية"، وتستعرض الجلسة نتائج ورش العمل السابقة للمؤتمر، وتناقش عددًا من الموضوعات مثل التلوث، والتنوع البيولوجي، وتغير المناخ، والأمن الغذائي، والتنمية المستدامة للمحيطات، وأنظمة مراقبة المحيطات، والتمثيل الرقمي للمحيطات، وتنمية القدرات ومحو الأمية في المحيطات.

وأضاف أن إحدى جلسات المؤتمر تقدم رؤية مستقبلية للحلول التي تواجه السواحل الإفريقية وفقًا للجلسة الافتراضية للتصميم المشترك لإفريقيا، والتي عقدت في نوفمبر 2020، وتهدف تلك الجلسة لتعاون جميع الأطراف في مختلف التخصصات لتحديد قدرات القارة الإفريقية والاحتياجات التنموية للقارة.

ومن جانبه، أوضح رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، الدكتور عمرو زكريا، أن المؤتمر يشهد جلسة بعنوان "التغلب على أزمة فيروس كورونا.. تعزيز استدامة علوم المحيطات من خلال الابتكار وتنمية القدرات"، وتناقش الجلسة أهمية دور علوم المحيطات في مرحلة ما بعد التعافي من الجائحة، والمنهجيات الجديدة وفرص الاتصال والتعاون مع الجهات الفاعلة في المحيطات بمشاركة جهات الصناعة، فضلاً عن مناقشة أهمية الاستثمارات القائمة على المحيطات من خلال إجراء البحوث والمبادرات حولها.

وأشار زكريا إلى أنه سيتم عقد جلسة بعنوان "تمكين الشباب الإفريقي.. بناء المستقبل المستدام" وتستهدف فئة الشباب وجذبهم لوظائف علوم المحيطات، بالإضافة إلى جلسة بعنوان "خارطة طريق لعقد المحيط بإفريقيا والدول المجاورة" والتي تبحث وضع خارطة طريق عقد المحيط للقارة الإفريقية من خلال مجموعة مشتركة من الأولويات لتنفيذ العقد. 

وأضاف أن المؤتمر في جلسته الختامية سيعقد جلسة لاستعراض خطوات المساهمة في مؤتمر تغير المناخ (COP27)، والذي ستستضيفه مصر خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر 2022 بشرم الشيخ.

ويهدف المؤتمر الإفريقي لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة إلى تقييم الوضع الحالي لرصد المحيطات ومراقبتها في المنطقة، وتسليط الضوء على المعرفة الحالية في التخصصات المتعلقة بموضوع المؤتمر، وتحديد الثغرات ومجالات البحث ذات الأولوية لتحسين إدارة البيئة الساحلية والبحرية في المنطقة، والتحديات والفرص في علوم وتكنولوجيا البحار في أفريقيا، وتعزيز التعاون في البحث والتطوير بين المؤسسات داخل وخارج إفريقيا، واستعراض ودعم تنفيذ عقد البحار والمحيطات الأفريقية (2015-2025)، وتوفير منصة للإطلاق الإقليمي لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات للتنمية المستدامة.

ويبحث المؤتمر كيفية إعادة تنظيم علوم المحيطات في إفريقيا لتحقيق النتائج المجتمعية المطلوبة، بالإضافة إلى مناقشة اقتصاد المحيطات والأمن الغذائي، وتغير المناخ والتلوث والضغوط البيئية الأخرى، ومراقبة المحيطات والتحكم والوصول إلى البيانات والمعلومات، وتنمية القدرات ومحو الأمية في المحيطات.

وتسلط فعاليات المؤتمر الضوء على الوضع الحالي للسواحل الإفريقية ومشكلاتها نتيجة التغير المناخي، والتحديات التي تواجهها، والرؤية المستقبلية للتنمية المستدامة لتلك السواحل، كذلك وضع آليات التعاون المشترك بين الدول الإفريقية في مجال علوم البحار والمحيطات، وتبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا؛ بهدف تحقيق فوائد طويلة الأمد للمجتمع الإفريقي.