لغز الطائرات والقوارب المختفية.. عالم يحل غموض «مثلث برمودا»
أعلن العالم الأسترالي كارل كروشيلنيكي عن مفاجأة مدوية، حينما كشف أنه تمكن من حل لغز مثلث برمودا بعد سنوات طويلة من الغموض حول طبيعته.
وأكد كارل كروشيلنيكي، أن الأسباب الخارقة للطبيعة لا تلعب دورًا، مشيرًا إلى أنه من المحتمل أن يكون اختفاء الطائرات والقوارب على مر السنين بسبب سوء الأحوال الجوية والخطأ البشري، حسبما أفاد موقع "unilad" البريطاني.
ويغطي ما يسمى بمـثلث برمودا مساحة 700 ألف كيلومتر مربع من المحيط وهي منطقة بحرية مزدحمة بشكل خاص، لذا فإن حالات الاختفاء ليست خارجة عن المألوف.
وافترض كروشيلنيكي، أنه نظرًا لكون مثلث برمودا بقعة مزدحمة من البحر وقريبة من الولايات المتحدة، فإن حالات الاختفاء في المنطقة ليست غير عادية.
وقال كروشيلنيكي لموقع news.com.au الأسترالي في عام 2017: "إنه قريب من خط الاستواء بالقرب من جزء ثري من العالم، أمريكا، وبالتالي لديك الكثير من حركة المرور".
وفقا "للويدز لندن" (Lloyd’s) وخفر السواحل الأمريكي، فإن عدد المفقودين في مثلث برمودا هو نفسه في أي مكان في العالم على أساس النسبة المئوية.
وتحدث كروشيلنيكي أيضا عن الرحلة 19، التي ربما تكون أشهر حالات الاختفاء في المثلث، وكانت الرحلة 19 مكونة من خمس قاذفات طوربيد تابعة للبحرية الأمريكية أقلعت من فورت لودرديل بولاية فلوريدا في 5 ديسمبر 1945 في مهمة تدريبية روتينية لمدة ساعتين فوق المحيط الأطلسي وكان على متنها 14 فردا من أفراد الطاقم، لكن القاعدة سرعان ما فقدت الاتصال بها واختفت مع جميع أفراد الطاقم ولم يتم العثور على حطام على الإطلاق.
وفقا للادعاءات، اختفت أيضا طائرة مائية من طراز PBM-Mariner تم إرسالها في مهمة بحث وإنقاذ للعثور على الرحلة 19، كما اختفى أفراد الطاقم البالغ عددهم 13 فردا.
ويرى العالم الأسترالي أنه على الرغم من الاقتراحات بأن الدورية اختفت في ظروف طيران مثالية، إلا أن وجود 15 مترا من الأمواج كان من الممكن أن يكون لها تأثير كبيرمن ناحية سوء الأحوال الجوية.
وأضاف أن طيارا واحدا فقط كان متمرسا في الرحلة وهو قائدها الملازم تشارلز تيلور، وربما كان لخطأه البشري دور في المأساة.
وبيّن أن طائرة البحث والإنقاذ التي تم إرسالها في مهمة إنقاذ، صرحكروشيلنيكي بأنها شوهدت تنفجر في السماء دون أن يقدم تفسيرا.