أمرت النيابة العامة بحبس مالك سيارة مُعدلة لتشبه سيارات الشرطة بالسويس  ومالك المحل على ذمة التحقيقات وإخلاء سبيل شقيق مالك المحل والتحفظ على السيارة. 

 فى وقت سابق ظهرت من خلال مقطع فيديو أُذيع على تطبيق "تيك توك"، سيارة مدون عليها كلمة الشرطة باللغة الإنجليزية..  بدون لوحات معدنية ومُعدلة لتشبه سيارات الشرطة ومجهز بها سارينة شرطة أثناء خروجها من محل لكماليات السيارات بالسويس.

بمجرد ظهور مقطع فيديو على تطبيق "تيك توك" ظهرت فيه سيارة بدون لوحات معدنية ومُعدلة لتشبه سيارات الشرطة، رصدت أجهزة وزارة الداخلية السيارة، أثناء خروجها من محل لكماليات السيارات بالسويس ومدون عليها كلمة POLICE.

بالفحص تقنين الاجراءات تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من تحديد السيارة التي ظهرت في مقطع الفيديو.

وتبين من تحريات إدارة البحث الجنائي، أن السيارة ملك أحد الأشخاص 19 عاما في ولاية والده مقيم بمدينة السويس، وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مالك السيارة.

أمام الجهات الأمنية أقر المتهم بقيامه بإجراء بعض التعديلات وإضافة ملصقات تحمل كلمة POLICE على جانبى السيارة والكبوت وتجهيزها بسارينة وذلك بمحل كماليات سيارات كائن بدائرة قسم شرطة الأربعين، ملك شخصين.

كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الشخصين "مالكي المحل" وبمواجهتهما أقرا قيامهم بإجراء بعض التعديلات وإضافة ملصقات تحمل كلمة POLICE على جانبى السيارة والكبوت وتجهيزها بسارينة.

وباشرت النيابة العامة التحقيقات في واقعة فيديو سيارة السويس، على خلفية ما ورد اليها من محضرٌ بشأن ما تمَّ رصده من مقطع مصوَّر منشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت به سيارة بغير لوحات معدنية جرى تعديلها لتشبه سيارات الشرطة.

وتبين من التحقيقات أن سيارة السويس ظهرت وبها سارينة وأضواء سيارات الشرطة التنبيهية، كما دُون عليها كلمة « الشرطة » بلغة أجنبية وتم ضبط السيارة ومالكها واثنين يمتلكان الحانوت مجري التعديل.

وأمرت بحبس مالك السيارة وأحد ملاك محل التعديلات، وذلك لاتهامهم بالتداخل في عمل من أعمال الشرطة المصرية دون أن يكون لهما صفةٌ رسميّةٌ أو إذن من الحكومة بذلك، وإجرائهما عملًا من مقتضيات هذه الوظيفة، وإنشاء أحدهما واستخدامه حسابًا خاصًّا على شبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب جريمة معاقب عليها قانونًا، وتشغيله محلًّا عامًّا بغير ترخيص من الجهة الإدارية المختصة، وارتكاب الاثنين جرائم مرورية أخرى.

وباستجواب النيابة العامة المتهم مالك السيارة أقرَّ أنه وأحد مالكي الحانوت اتفقا على تعديل السيارة لتشبه سيارات الشرطة مقابل مبلغٍ من المال، ثم نشر مالك الحانوت المقطع المصور المشار إليه على حسابه الشخصي بأحد مواقع التواصل الاجتماعي للدعاية، وقرر أن شقيقه نهره حال رؤية تلك التعديلات فأزالها.

كما استجوبت النيابة العامة مالكي الحانوت فقرَّرا أنهما لم يستخرجا بعدُ ترخيصًا لتشغيل حانوتهما، وأقرَّ أحدهما بصحة ما روى مالك السيارة، وأكد أنَّ مالكَ الحانوت الآخرَ لم يكن له دور بالواقعة، وقد نفى هذا المالكُ الآخرُ اشتراكَه فيها.