كشف رجل إطفاء، عن آخر الكلمات التي نطقت بها الأميرة ديانا، قبل لحظات من وفاتها، وذلك عندما حاول إنقاذها من مكان الحادث في باريس منذ ما يقرب من 25 عامًا.

وأوضح كزافييه جورميلون، أنه كان من أوائل أعضاء خدمات الطوارئ الذين هرعوا إلى مكان الحادث، عندما تحطمت أميرة ويلز بسرعة 70 ميلًا في أحد الأنفاق في باريس عام 1997.

اعترف رجل الإطفاء، بأنه لم يكن لديه أدنى فكرة عن ضحايا الحادث عندما وصل لأول مرة، وذكر الكلمات القليلة المؤلمة والمأساوية التي قالتها الأميرة المرعبة قبل أن ينهار قلبها.

وقال كزافييه إن ديانا سألته "ما حدث؟"، وأوضح أنه لم يكن هناك دماء على جسدها، لكنه لاحظ إصابة طفيفة في كتفها اليمنى، ولكن بعد لحظات قليلة ماتت بشكل مأساوي بسبب سكتة قلبية.

قال جورميلون في تصريحات صحيفة لـ«ذا صن»، «كانت السيارة في حالة من الفوضى وتعاملنا معها مثل أي حادث طريق، بالنسبة لي كان هذا مجرد حادث مروري عادي، واحد من العديد من خدمات الطوارئ التي يتعين على خدمات الطوارئ التعامل معها، وكانت الأسباب المعتادة والسرعة والسائق المخمور».

وأكمل: «استطعت أن أرى أنها مصابة بإصابة طفيفة في كتفها اليمنى، لكن بخلاف ذلك، لم يكن هناك شيء مهم.. لم يكن هناك دماء على وجهها على الإطلاق، أمسكت بيدها وقلت لها أن تهدأ وتبقى ساكنة».

كانت أميرة القلوب جالسة في المقعد الخلفي لسيارة مرسيدس S-280 إلى جانب شريكها دودي فايد، نجل الملياردير المصري محمد الفايد، عندما وقع الحادث المأساوي، و"تريفور ريس جونز" الحارس الشخصي لديانا، جالسًا في المقدمة بجوار السائق هنري بول، وأضافت جورميلون: «لقد قمت بتدليك قلبها وبعد بضع ثوان بدأت تتنفس مرة أخرى».

كما أشار: «لأكون صريحًا اعتقدت أنها ستعيش.. بقدر ما عرفت عندما كانت في سيارة الإسعاف كانت على قيد الحياة وتوقعت أن تعيش، لكنني اكتشفت لاحقًا أنها ماتت في المستشفى.. كان الأمر مزعجًا للغاية».

وواصل: «أعلم الآن أنه كانت هناك إصابات داخلية خطيرة، لكن الحلقة بأكملها لا تزال في ذهني، وستبقى ذكرى تلك الليلة معي إلى الأبد، ولم يكن لدي أي فكرة حينها أنها كانت الأميرة ديانا.. فقط عندما تم نقلها إلى سيارة الإسعاف أخبرني أحد المسعفين أنها هي».