أفادت السلطات الكوبية، بأنّ حصيلة الانفجار العرضي الذي نجم عن تسرّب للغاز ودمّر فندق ساراتوجا الفخم في هافانا ارتفعت إلى 45 قتيلاً، وذلك بعد العثور على جثة آخِر ضحية مفقودة بين أنقاض الفندق.
وجاء في بيان تمت تلاوته عبر التلفزيون، أنه "أمام الحادث المؤسف الذي وقع في فندق ساراتوجا في 6 مايو، وراح ضحيته 44 مواطنًا ومواطنة إسبانية، وبعد انتهاء عمليات الإنقاذ، أعلن رئيس جمهورية كوبا ميجيل دياز كانيل الحداد الوطني".
والحداد الوطني الذي يستمر 42 ساعة يبدأ فجر الجمعة وينتهي منتصف ليل السبت. وسيتم تنكيس الأعلام.
وكان الكولونيل لويس كارلوس جوزمان، قائد فرق الإطفاء، قال للصحافة إنه تم العثور على جثة آخر شخص كان مفقودا تحت أنقاض الفندق الذي دُمّرت طبقات عدة منه.
وبلغ عدد القتلى 45 شخصا، بينهم أربعة أطفال وأمرأة حامل وسائحة إسبانية تبلغ 29 عاما.
وبحسب وزارة الصحة، أدى الانفجار العرضي أيضا إلى إصابة 54 شخصًا، بينهم 16 كانوا لا يزالون في المستشفى، من ضمنهم أربعة قاصرين.
وكان الفندق يخضع لترميم استعدادا لافتتاحه في 10 مايو بعد عامين على إغلاقه بسبب جائحة كوفيد.
وشُيّد المبنى عام 1880 ليحوي متاجر، وتحوّل فندقاً عام 1933 ثم مؤسسة فندقية فاخرة في 2005.