تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة تقديم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية والتعرف على رموز الوطن بفرع ثقافة الدقهلية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، حيث نظم قصر ثقافة نجيب سرور محاضرة عن «رمز من رموز بلدنا» .. الدكتور محمد غنيم .

وتناولت المحاضرة   موضحة أن د. محمد غنيم، مؤسس مركز الكلى الذى يعد من أكبر مراكز علاج الكلى في الشرق الأوسط فهو ثاني أمهر الجراحين في العالم بمجال الكلى والمسالك البولية.

وهو  أحد رواد زراعة الكلى وحصل على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الطبية عام1977 وجائزة الملك فيصل العالمية، عام 1999وجائزة مبارك في مجال الطب عام 2001 تخرج فى جامعة القاهرة عام 1969 وحصل على دبلوم المسالك البولية ثم على درجة الماجستير، سافر الى انجلترا للتدريب ثم الولايات المتحدة ثم كندا وتم تعيينه مدرسا فى كلية الطب جامعة المنصورة عام1965.

ومن أهم إنجازاته أنه قام بجراحة نقل الكلية فى مصر عام 1966، هذا النجاح سببه انه يعمل بشكل جماعي ومنذ ذلك الوقت راودته فكرة انشاء مركز متخصص فى جراحة الكلى والمسالك البولية تحت مظلة الجامعة وعينه السادات مستشارا طبيا ليسهل عليه التحرك خلال الروتين الحكومي، ووافقت جامعة المنصورة على المشروع وخصصت له جناحا صغيرا بمستشفى الجامعة الى أن تم تخصيص قطعة ارض بالمركز فى وسط جامعة المنصورة

وأصدر العالم الكبير محمد غنيم  نحو47 كتابا وله أوراق بحثيه حوالي 130 ورقه نشرت في المجالات العلمية المختلفة. 

ونفذت مكتبة سنتماي حوار مفتوح عن «عيد العمال» والدور الهام لهم ف بناء نهضة الأمم وتحقيق كل سبل التقدم فهم عماد أي نهضة والدولة تولي اهتماما كبيرا بهم وتقديم كل وسائل الدعم لهم، كما أقام بيت ثقافة الدروتين ورشة حكي بعنوان «النظافة من الإيمان»، حكاها كمال الدين عبد العاطي تناول النظافة التي تعتبر من أنواع الوقاية التي يمكنها أن تحمي الصحة العامة للإنسان من الإصابة بالكثير من الأشياء الضارة، التي يمكن أن تسبب الخطر العام على صحة الإنسان، وأهم الأنواع التي يجب الاهتمام بها هي النظافة البدنية أو الشخصية، لأن هذا النوع من أنواع النظافة يعتبر من أكثرها أهمية، ونفذت مكتبة كفر غنام ورشة رسم وتلوين.