دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج ، اليوم الخميس، روسيا إلى الالتزام باتفاقية فيينا والسماح بحضور مراقبين لتدريبات الغرب-2017 الروسية البيلاروسية المشتركة من أجل تأمين الشفافية في هذا المجال.

وأعرب عن اعتقاده بأن عدد القوات المشاركة في هذه التدريبات سيكون أكبر من العدد المعلن من جانب موسكو.

وقال ستولتنبرج عقب اجتماع مجلس روسيا – الناتو على مستوى السفراء إن حلف الناتو سيتابع عن كثب تدريبات الغرب-2017.

وأشار إلى أن الحلف لا يرى أي خطر حتمي في هذه التدريبات وأنه لايحق لأي بلد أن يجري تدريبات لقواته المسلحة.

وأكد أمين عام حلف الناتو أهمية تحقيق تقدم في مجال ضمان أمن التحليقات في أجواء البلطيق، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود في هذا المجال وتأمين الشفافية.

كما أشار إلى أن 35 ألف جندى من الناتو سيشاركون في مناورات Trident Juncture العام المقبل.

وفى غضون ذلك قال ستولتنبرج إن الناتو لا يرى ما يؤكد دعم روسيا لحركة طالبان في أفغانستان، مضيفا أن موسكو والناتو يدعمان الحفاظ على الاستقرار في هذا البلد. 

وقال ستولتنبرج عقب الاجتماع إن مباحثات الجانبين كانت شفافة وصريحة، مشيرا إلى أن الاجتماع تناول قضايا أفغانستان وأوكرانيا وكذلك موضوع الشفافية والعمل على خفض الأخطار.

وأكد أنه لا تزال هناك اختلافات كبيرة بين الحلف وروسيا بشأن النزاع في شرق أوكرانيا وقضية شبه جزيرة القرم، مشيرا إلى "عدم سحب الأسلحة الثقيلة من مناطق النزاع". 

وأضاف "أن اتفاقات مينسك تمثل أفضل سبيل لحل الأزمة، إلا أنها يجب أن تنفذ".