قالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بريتي باتل، ان إعلان تحرير الموصل نصر كبير للشعب العراقي، لكن لا بد أن تدعمه الآن المهمة الشاقة في إعادة البناء والمصالحة كي تتمكن العائلات من العودة إلى بيوتها في أسرع وقت ممكن.

وأضافت باتل "أن تحرير الموصل بعد عامين من قمع ووحشية تنظيم داعش كبد القوات العراقية وأهالي المدينة ثمنا باهظا، وإنني أشيد بما أبدوه من عزم وبسالة".

وأوضحت ان المملكة المتحدة دأبت طوال معركة الموصل على توفير المأوى والرعاية الطبية والماء النظيف وغير ذلك من المساعدات المنقذة للأرواح لمن فقدوا بيوتهم بسبب القتال، أو أنهم اضطروا للنزوح عن المدينة سعيا للأمان.

وأكدت باتل ان بلادها ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب العراقي للمضي قدما في هذه الجهود الحيوية خلال الأسابيع والشهور القادمة وان المساعدة في دعم الاستقرار والأمن في المنطقة يصب بالنهاية في مصلحتنا الوطنية أيضا".