رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الصحافة العالمية تثير الجدل حولها .. ويتني هيوستن: هل أستطيع أن أكون أنا؟

14-7-2017 | 23:11


كتبت : نيفين الزهيري

بين صفحات الأرشيف وشهادات من أشخاص مقربين إلي الفنانة التي أذهلت العالم بصوتها الأخاذ، صاحبة الحنجرة الذهبية كما أطلق عليها البعض وخامة الصوت النادرة، النجمة ويتني هيوستن، حيث قام المخرج نيك برومفليد بتقديم فيلم وثائقي يكشف العديد من الأسرار في حياتها لتكريمها عن حياتها ومسيرتها المهنية، ويكشف كيف انتهى بها الأمر بالوقع في فخ المخدرات وأسرار موتها الممنوعة من العرض، كما يروي لمعجبيها في العالم أجمع التفاصيل الدقيقة لحياتها لحظة بلحظة.

الفيلم يحمل عنوانWhitney : Can I Be Me" أو "ويتني .. هل استطيع أن أكون أنا" ويتناول حياة هيوستن من طفولتها حين انضمت إلى جوقة منشدين إلى أن أصبحت واحدة من أشهر المغنيات في كل الأجيال وما تلاه من معاناة من إدمان المخدرات والكحول إلى وفاتها في عام 2012، كما كشف أنها كانت مجرد فتاة بسيطة غير مستعدة للشهرة، قبل أن تحقق مبيعات قياسية بالملايين وتحصد مئات الجوائز.

وقال نيك برومفيلد مخرج الفيلم: "لم تعرف ما كانت تقدم عليه، كانت جميلة للغاية وكما ترى كانت تستمتع بحياتها"، وأضاف "جرى تصويرها كأميرة أمريكا لكن في الواقع كانت من منطقة نيوآرك ... الجيتو الذي شهد أسوأ أعمال شغب بعد لوس أنجلوس في أمريكا كلها"، وكان نيك قد قضي عامين يفتش في صفحات الأرشيف ويستمع لأشخاص مقربين من المغنية الراحلة التي اكتشفها المنتج كليف ديفيز في ملهى ليلي في الثمانينيات، كما كشف الفيلم عن علاقتها بصديقتها ومساعدتها الشخصية روبن كروفرد، وهو ما أثار جدلا كبيراً بسبب هذا الموضوع، حيث قالت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" إن الفيلم يتحدث عن موضوع شائك ويدعي أن ويتني كانت ثنائية الجنس، وهذا هو سر علاقتها القوية بصديقتهاروبين كراوفورد.

أما مجلة بيبول الأمريكية فأشارت إلى تعمق الفيلم في حياة ويتني، وذكرت أنه يضم مقابلات جديدة وأرشيفية متعمقة مع عائلة نجمة الغناء وأصدقائها، ويقدم بعض العلامات التي تدل على أن علاقة ويتني وكروفورد لم تكن صداقة فقط، وربما كان استبعاد أو نفي روبين من حياة ويتني سببا واضحا في تدهور حياة الأخيرة، واستشهدت المجلة ببعض العبارات التي جاءت على لسان الشخصيات التي ظهرت بالفيلم، ومنها صديقة ويتني الستايلست إيلين لافار التي قالت بالفيلم " إنها تعتقد أن ويتني كانت ثنائية الجنس، ووجدت في علاقتها بروبين الأمان والعزاء، وبعد جولة ويتني الفنية عام 1999، ابتعدت روبين عنها، وربما كان ذلك بداية سقوط ويتني هيوستون".

وعن علاقة روبين بزوج ويتني المغني بوبي براون، صرّح الحارس الشخصي بأن بوبي وروبين كانوا مثل النار والجليد، يكرهون بعضهما، وقال موظف الأمن في منزل نجمة البوب "كانت ويتني وروبين مثل التوائم لا ينفصلان، ولم يستطع بوبي براون إبعاد روبين عن حياة زوجته".

أوضحت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن روبين كراوفورد رفضت المشاركة بالفيلم، وأيضا والدة ويتني هيوستن لم تظهر بالفيلم رغم أنها صرحت من قبل في مقابلتها مع أوبرا وينفري أنها كانت تكره وجود روبين مع ابنتها لكنها لا تعرف شيئا عن علاقتهما العاطفية التي يتحدث عنها الجميع.

وعلقت الصحيفة البريطانية أنها ليست المرة الأولى التي يلقى فيها الضوء عن شكل العلاقة بين نجمة الغناء وصديقتها، فقد سبق وتحدث المغني بوبي براون، زوج ويتني لمدة 14 عاما، عن العلاقة العاطفية بين زوجته وصديقتها وذكر في حوار صحفي في شهر يونيه الماضي أن والدة ويتني كانت تريد طرد روبين لتخرجها من حياة ابنتها .