رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


دراسة صادمة تحذر من استخدام الأسبرين والأيبوبروفين يؤدي لتفاقم الألم

13-5-2022 | 17:19


صورة تعبيرية

ميادة عبد الناصر

توصلت دراسة إلى أن تناول الأسبرين والأيبوبروفين كمسكنات قد يكون بلا فائدة على الإطلاق، وحذر الخبراء الآن من أن الأدوية الرخيصة قد تترك المرضى في معاناة لفترة أطول.

تثير هذه النتائج التساؤل حول الممارسة التقليدية لعلاج الألم بالعقاقير المضادة للالتهابات، التي يأخذها الملايين حول العالم وأشاد الباحثون اليوم بالدراسة "الممتازة"، التي استندت إلى الاختبارات المعملية على الخلايا البشرية والفئران.

ومع ذلك، فقد حثوا الناس على عدم التخلي عن مسكنات الألم بين عشية وضحاها لأن الأدوية أثبتت فعاليتها على المدى القصير وتشمل مضادات الالتهاب الشائعة ديكلوفيناك ونابروكسين وبيروكسيكام.

نشر البحث، في مجلة Science Translational Medicine، أيضًا عن المنشطات مثل الديكساميثازون، الذي يعمل بطريقة مماثلة.

تعمل الأدوية المضادة للالتهابات عن طريق منع العدلات وخلايا الدم البيضاء التي تساعد الجسم على بدء عملية الشفاء، وقام الخبراء بتحليل عينات الدم المأخوذة في ثلاث مناسبات من 98 شخصًا يعانون من آلام أسفل الظهر.

المرضى الذين اختفى الألم في نهاية المطاف كان لديهم عدد أكبر بكثير من العدلات في دمائهم، مقارنة مع أولئك الذين ما زالوا مصابين.

قال البروفيسور جيفري موجيل، مؤلف الدراسة من جامعة ماكجيل في كندا، إن التدخل في هذه الفترة المؤلمة الأولية يمكن أن يضر الأطباء أكثر، ما ينفع وأضاف انه لعقود عديدة، كان علاج الألم بالأدوية المضادة للالتهابات ممارسة طبية قياسية، ولكننا وجدنا أن هذا الإصلاح قصير المدى يمكن أن يؤدي إلى مشكلات طويلة الأجل.

جادل المؤلف، الدكتور ماسيمو أليجري، من مستشفى مونزا في إيطاليا، بأن النتائج قد تعني أن الأطباء بحاجة إلى علاج الإصابات المؤلمة بشكل مختلف، وقال: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن الوقت قد حان لإعادة النظر في الطريقة التي نعالج بها الألم الحاد".