ميدفيديف يرد على بيان دول "مجموعة السبع"... لا نأبه لاعترافكم بحدودنا
رد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم /السبت/، على نتائج اجتماع دول مجموعة السبع، وغلب على ردوده الطابع التهكمي ، حسبما ذكرت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية.
ونشر ميدفيديف فى حسابه الخاص عبر "تلجرام" نقاط بيان وزراء خارجية مجموعة السبع عقب نتائج الاجتماع الذي استمر على مدى 3 أيام، حيث وصفه بأنه "لم يكن لافتًا على الإطلاق" في أي جديد. واستهل ميدفيديف رده على بند البيان بأن "تغيير حدود أوكرانيا غير معترف به" ، دعونا نقول الأمر بشكل مبسط، بلدنا لا يهتم بعدم الاعتراف بحدود جديدة من قبل مجموعة السبع، الإرادة الحقيقية هي للناس الذين يعيشون هناك، ولا تنسوا سابقة كوسوفو، أيها الأصدقاء الغربيون.
وعلق ميدفيديف على البند القائل إن "كييف سوف تتلقى الأسلحة طالما كانت هناك حاجة إليها، حيث قال: "إن مجموعة السبع ستواصل شن حرب خفية مع روسيا، بدلاً من التعامل مع مشاكل الوقود والغذاء لمواطنيها غير الراضين". وفي معرض رده على البند القائل إن الجهود تتكثف لتقليل الاعتماد على الطاقة الروسية، بما في ذلك التخلص التدريجي من الفحم والنفط، علق ميدفيديف: "هذا يعني أن سرقة مواطني مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى ستستمر لدعم النظام الفاسد في أوكرانيا، الذي لا يعرف وجوده في حد ذاته لجميع سكان هذه البلدان". وطالبت دول مجموعة السبع الصين بعدم مساعدة روسيا في الالتفاف على العقوبات، وعدم تبرير أفعالها، وعدم تزويدها بالمساعدة العسكرية، واعتبر ميدفيديف أن هذا استمرار للتدخل المباشر في شؤون الصين، وتلميح إلى أنه "يمكننا معاقبتك"، إذا كان هناك أي شيء يدعو لذلك.
واستهزأ ميدفيديف بقول بيان المجموعة أنه "سيتم اتخاذ مزيد من الإجراءات التقييدية ضد موسكو"، حيث علق قائلا: "لقد اعتقدنا أن دول مجموعة السبع ستعرض على روسيا مساعدة مادية لنزع السلاح من أوكرانيا، لقد أخطأنا بالحكم". وختم ميدفيديف بأنه حتى من وصفهم "بالسبيعات" نسوا أن يتكلموا عن الاستخدام الحتمي من قبل روسيا للقوات النووية الاستراتيجية في الصراع، وعمليات الإعدام المحتملة للقوميين الأوكرانيين وسط ساحة الإعدام في الساحة الحمراء من خلال التقطيع إربا إربا، "فكل شيء وارد".
وأعربت دول مجموعة السبع "G7"، اليوم ، عن استعدادها لاتخاذ مزيد من الإجراءات التقييدية ضد روسيا وممثليها ومؤسساتها ومواصلة الجهود لعزل روسيا سياسياً واقتصادياً. جاء ذلك في بيان مشترك اعتمده وزراء خارجية دول مجموعة السبع (المؤلفة من بريطانيا العظمى وألمانيا وإيطاليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا واليابان)، عقب اجتماعات القمة التي استمرت ثلاثة أيام في بلدية /فانجلز/ بولاية /شليسفيج هولشتاين/ الفيدرالية شمالي ألمانيا.