على طريقة الدمية "أنابيل" الشهيرة، زعم معلم بريطاني أنه تعرض لموقف مرعب حينما عثر على دمية مخيفة ورسالة مرعبة خلف أحد جدران منزل جديد انتقل إليه في والتون بـ"ليفربول".

وذكرت صحيفة «الديلي ستار» البريطانية، أن جوناثان لويس، 32 عامًا، كان ينفذ بعض الأعمال اليدوية ثم حطم جدارًا من أجل أن يفحص سلكًا مفكوكًا ليعثر بدلًا من ذلك على دمية لها ضفائر مخيفة من الصوف الأصفر وجالسة على كرسي خشبي صغير تقشعر لها الأبدان.

ورفض لويس نصيحة أصدقاءه بترك المنزل فورا، لكنه ضحك من الأمر مصرًا على البقاء فيه وأن الأمر برمته مجرد مزحة أو خرافة.

ولم يكن شكل الدمية هو الشيء الوحيد المخيف بالنسبة للمعلم البريطاني حيث وجدها تحمل رسالة جعلته أكثر ذعرًا، فقد جاء في نصها: «عزيزي القارئ، أشكرك على تحريري، واسمي إيميلي، وكان أصحابي الأصليين يعيشون في هذا المنزل عام 1961، ولم أحبهم، لذلك اضطرتهم للذهاب.. وكل ما فعلوه هو الغناء والاستمتاع، وكان مقززًا، لذلك كان الطعن هو خياري للموت لذلك آمل أن يكون لديك سكاكين، وآمل أن أستطيع النوم بشكل جيد».

وقال المعلم العشريني لصحيفة ليفربول إيكو: «كنت أعرف نوعًا ما أن هناك هذا الفراغ تحت السلم الذي اعتقدت أنه تركت فيه الدمية أيضًا، لكن ما لفت انتباهي هو وجود سلك يخرج من مكان وجود الثلاجة للمالكين السابقين لكنني لم أكن أعرف مكان توصيله، لذا طرقت جزءًا من اللوح الخشبي لأرى ما كان هناك، وطرقت حفرة بحجم قبضة اليد وسلطت ضوءًا وكانت هناك الدمية جالسة».

ورغم نصيحة أصدقائه، يصر المعلم غير المنزعج على أنه لن يذهب إلى أي مكان، قائلا: «سأكون صادقًا لقد وجدت الأمر برمته مضحكًا، كما أن الرسالة تقول إنها تعود إلى عام 1961م لكن السمسارة قالت عندما كانت تطلعني على أن المطبخ قد تم إنجازه قبل أربع أو خمس سنوات فقط، وأعتقد أنه لا بد من وضعها هناك في ذلك الوقت لأن الورقة لا تبدو قديمة جدًا بل حديثة نسبيًا».