نفى المخرج والكاتب إسماعيل مراد ورئيس مهرجان بور سعيد لسينما العالم القديم، إلغاء الدورة الأولى من المهرجان، وأعرب عن غضبه الشديد من الشكوى المقدمة من الكاتب الصحفي محمد شكر.
وقال إسماعيل مراد في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال": "محمد شكر ليس له السلطة لوقف المهرجان.. وهو مفصول من المؤسسة.. وليس له علاقة بالمهرجان.. المهرجان شغال ومستمر".
وبسؤاله عن ميزانية المهرجان أكد أنه ما يتم تداوله ليس له أساس من الصحة، وأنها شائعات غرضها التشويه، لافتًا أن مصدر دخله معلوم لدى الجميع.
قدم الكاتب الصحفي محمد شكر، بطلب رسمي لوقف إقامة مهرجان بورسعيد لسينما العالم القديم، المقرر إقامة دورته الأولى في الفترة من 25 – 30 يونيو 2022، بصفته عضو مؤسس بمؤسسة سينما توجراف للثقافة والفنون، وعضو مجلس أمناء المؤسسة المنظمة للمهرجان.
وفجر محمد شكر مفاجأة بخصوص المهرجان، بعد تأكيده في الشكوى التي قدمها لإدارة غرب القاهرة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، عدم توافر أي مبالغ مالية في حسابات المؤسسة، تكفي لإقامة مهرجان بورسعيد، رغم تبقي نحو شهر على إقامة دورته الأولى.
وأشار "شكر" إلى تعثر المشروع وتأجيل إقامة المهرجان منذ عام 2020 وحتى الآن، متعجباً من الإعلان عن إقامة الدورة الأولى من المهرجان، رغم عدم وجود أي مبالغ مالية تمكن المؤسسة من إقامة المهرجان، وعدم الحصول على موافقة المجلس على تمويل أي جهة للمهرجان في محاضر المؤسسة الرسمية والمتاحة لدى الإدارة المختصة ووزارة التضامن الاجتماعي.
وأوضحت الشكوى المقدمة التي حصلنا على نسخة منها، تشديد قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي رقم 149 لعام 2019، في مادته الـ24، على أهمية الكشف عن مصادر التمويل، وأن تودع الأموال في حساب المؤسسة والتأشير في سجلاتها بذلك، وتقديم كشوف حساب دورية وتقرير فني يستوفي أوجه الإنفاق، وإخطار الجهة الإدارية بتلقي الأموال في المواعيد التي تحددها اللائحة التنفيذية، وهو ما اكد محمد شكر عدم حدوثه حتى الآن، رغم بدء العد التنازلي لإقامة المهرجان، التي قدرت ميزانيته عام 2020 بمبلغ 7 ملايين جنيه مصري.